اعتبر رئيس اتّحاد التاكسي الفردي فوزي الخبوشي، الاثنين 9 جانفي/كانون الثاني، أنّ “تطبيقات التاكسي المتداولة في تونس “مشبوهة وتهدد الأمن القومي”.

وأكّد الخبوشي أنّ هذه التطبيقات أضرّت بالاقتصاد والأمن الوطنيين، باعتبارها أجنبية ومجهولة الهوية وغير معروف الجانب الذي يشرف عليها، مبيّنا أنّ هناك شكوكا تحوم حول ارتباطها بتبييض الأموال، وفق قوله.

ودعا الخبوشي إلى إخضاع هذه التطبيقات للقانون، وضبطها بتسعيرة تحددها وزارة التجارة، وفق ما صرّح به لراديو شمس.

وكشف تحقيق نشره موقع الكتيبة، أنّ تطبيق سيارات التاكسي الفردي “بولت”، منح معلومات عن التونسيين لشركات إسرائيلية.

وحذّرت الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، المواطنين التونسيين من الاعتماد على شركة (بولت) لخدمة النقل الخاص، مؤكدة مقاضاتها.

وقالت الهيئة إنّ استعمال تطبيقة بولت يعرض المستعملين لاختراق معطياتهم الشخصية، مضيفة أنّهم يتحملون وحدهم مسؤولية التبعات القانونية في السماح لهذه الشركة بتجميع معطياتهم الشخصية ومعالجتها في خرق لقواعد حماية المعطيات الشخصية.