تونس

تطاوين.. أعوان البيئة والبستنة يحتجون رفضا للتشغيل الهش

اتحاد الشغل بتطاوين يحذر من ارتفاع وتيرة الاحتقان بالجهة

معتقلو 25 جويلية

 

احتج العشرات من أعوان شركة البيئة والبستنة بولاية تطاوين اليوم الاثنين، رفضا للتشغيل الهش ومطالبة بسداد جميع مستحقاتهم.

ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية ومسيرة وسط مدينة تطاوين.

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها “لا للتشغيل الهش” و”يا خائن الأمانة إما الاستقالة أو الطرد” و”ديغاج الرئيس المدير العام.”

كما هتفوا بشعارات من قبيل “شغل حرية كرامة وطنية” و”تطاوين الرخ لا..”

والسبت،  حذّر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل السلطة من أن “كل تأخير في إيجاد حلول ناجعة لشركة البيئة والغراسة والبستنة بتطاوين قد يعقد الأمور ويزيد في ارتفاع وتيرة الاحتقان بالجهة“.

وعبر المكتب التنفيذي للاتحاد عن مساندته كل التحركات السلمية والمشروعة لأعوان شركة البيئة والغراسات والبستنة بالجهة.

وقال في بلاغ، إن: “المسألة ليست صرف أجور فقط بل هي أساسا تفعيل قرار التصنيف (05 نوفمبر 2020) وصرف جميع مستحقاتهم المادية.

وطالب اتحاد الشغل السلط المركزية بإيجاد الحلول الكفيلة لما يقارب 2400 عون وإطار يعملون بالشركة جلهم موزعون على جميع الإدارات والمندوبيات الجهوية ويقدمون خدمات إلى الجهة.

كما دعا إلى عقد جلسة عمل عاجلة على المستوى المركزي بحضور جميع الأطراف لدراسة المطالب المرفوعة وحلحلتها.

ويعود تأسيس شركات البستنة، إلى سنة 2008 بمنطقة الحوض المنجمي بولاية قفصة حين حاولت السلطات آنذاك امتصاص غضب الانتفاضة التي شهدتها المنطقة على أن تتولى شركة “فسفاط قفصة” التعهد بسداد أجور العاملين.

وعلى المنوال نفسه، تم بعث شركات جديدة للبيئة في ولايات أخرى بعد ثورة 2011 على غرار ولاية تطاوين، وانتداب آلاف المعطّلين عن العمل في هذه الشركات.