يواصل الصحفيون التونسيون النضال ضد سياسة السلطة تجاه القطاع، عبر تنظيم التحرّكات الميدانية احتجاجا على استمرار محاكمة الصحفيين.
وتجمهر عشرات الصحفيين والناشطين المدنيين أمام مقر فرقة الأبحاث الإجرامية بالقرجاني بتونس العاصمة الاثنين 22 ماي، تزامنا مع مثول الإعلاميين هيثم المكي وإلياس الغربي أمام قاضي التحقيق بعد شكاية تقدمت بها نقابة أمنية، على إثر طرحهما موضوعا يتعلق بالمؤسسة الأمنية في برنامج حواري في إذاعة موزاييك أف أم.
ورفع الصحفيون شعارات تندّد بالسياسة القضائية وبالمرسوم عدد 54، وتطالب برفع اليد عن الإعلام.
كما عبّر الصحفيون عن تمسّكهم بالدفاع عن حرية الصحافة بعيدا عن رقابة السلطة والمراسيم غير العادلة.
وليس المكي والغربي أول صحفيين يحالان على التحقيق في الأشهر القليلة الماضية، فسبق أن تتبّع القضاء منية العرفاوي، محمد بوغلاب، عامر عيّاد، خليفة القاسمي، نزار بهلول، لطفي الحيدوري، أمين الضبايبي وأسماء أخرى.