انطلقت صباح الخميس 15 أكتوبر عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين وفق مصادر محليّة.
وأقلعت طائرة تابعة لللجنة الدولية للصليب الأحمر، على متنها 19 أسيرًا (15 سعوديًّا و4 سودانيين)، متجهة إلى مطار أبها السعودي.
كما أقلعت طائرة أخرى من مطار صنعاء تقل نحو 110 أسرى تابعين للحكومة اليمنية، متجهة إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، محمد قيزان، قال إن صفقة تبادل الأسرى ستشمل خمسة صحفيين، هم: “هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم عبدالرحمن الشهاب، وعصام أمين بالغيث، وحسن عناب”.
يذكر أنّ دفعة أولى من الأسرى الحوثيين تتكون من 230 أسيرًا وصلت إلى مطار سيئون.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن “عملية تبادل الأسرى في اليمن، تسير حتى الآن وفق الخطة المرسومة”.
وكان وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصل، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثي بغرض الإشراف على تنفيذ اتفاق جنيف الخاص بتبادل الأسرى، علمًا وأنّ وفد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي توصلا إلى اتفاق جزئي في سويسرا يقضي بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الجانبين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.