نفى عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس شفيق العيادي، وجود تسرّب في مياه البحر للنفط المكرّر أو ما يعرف بـ”المازوط” من سفينة “باكس بيباك” الجانحة منذ 11 جويلية الجاري بميناء الصخيرة.
وأوضح العيادي أنّ عملية تحويل جزء من حمولة السفينة الجانحة إلى سفينة ثانية، تمّت اليوم، تحت إشراف فريق مشترك بين كلّ من ديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة النقل بالأنابيب بالصحراء “ترابسا” ووزارة البيئة.
وأكّد الخبير البيئي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، السبت 22 جويلية، أنّه تمّ أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث عملية تلوّث عبر تطويق المكان بحواجز عائمة وتوفير كل المستلزمات الضرورية والوقائية.
ومن المنتظر أن تتمّ معاينة السفينة من قبل خبراء غدا الأحد، لمعرفة أسباب جنوحها.
وكانت وزارة النقل قد كشفت أنّ سفينة أجنبية محمّلة بحوالي 70 ألف طن من النفط المكرّر، قد جنحت عن مسارها منذ 11 يوما في ميناء الصخيرة في الجنوب الشرقي، قد تمّ جرّها إلى منطقة آمنة لإتمام بقية مراحل خطّة التدخّل.