عرب

تزامنا مع استهدافها رفح.. الإمارات تتعاطف مع “إسرائيل” في ذكرى المحرقة

أعربت السفارة الإماراتية في الأراضي المحتلة (إسرائيل) اليوم الاثنين عن حزنها وتعاطفها بمناسبة ذكرى ضحايا ما يعرف بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) على يد النازيين.
وقالت السفارة في منشور باللغة العبرية عبر منصة إكس إنّها “تعرب عن حزنها وتعاطفها بمناسبة يوم ذكرى المحرقة والبطولة”، وأضافت “لن ننسى أهوال الماضي وسنعمل من أجل مستقبل أفضل”.
ويأتي التعاطف الإماراتي في وقت بدأ فيه المحتل الإسرائيلي عملية عسكرية في مناطق برفح.
وقالت مصادر إعلامية منها الجزيرة إنّ الطيران الإسرائيلي ينفّذ غارات كثيفة على مناطق شرقي رفح، والتي أمر الاحتلال بإخلائها صباح اليوم.
وتحذّر الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية من كارثة إنسانية سيدتلحق بمئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح إذا ما تم اجتياح المدينة.
وردّا على اعتزام الكيان شنّ استهداف جديد في رفح، أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنّها لن تشارك في الإجلاء القسري للسكان في رفح أو في أيّ مكان آخر في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إنّ الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر، والظروف المعيشية رهيبة بالفعل، ويمكن أن تتفاقم أكثر.
من جانبها، قالت مؤسسة أكشن إيد الخيرية إنّ إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الإخلاء دون وجهة آمنة ليس أمرا غير قانوني فحسب، بل سيؤدي إلى عواقب كارثية.
واليوم الاثنين، ألقى الطيران الإسرائيلي، منشورات ورقية في أجواء مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، تطالب القاطنين في المناطق الشرقية للمدينة بإخلائها والتوجّه نحو منطقة المواصي غرب القطاع.
وزعمت قوات المحتل في المنشورات التي سقطت على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، أنه حدد منطقة المواصي غربا كـ”منطقة إنسانية.
ويقول فلسطينيون إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس الخداع، مشيرين إلى أنّه يجهّز لعملية واسعة في رفح من أجل تهجير سكانها.
ويؤكّد سكان رفح أنّ مزاعم الكيان بإنشاء مناطق آمنة كاذبة وقد اعتاد على استهداف المواطنين أثناء توجّههم إلى المربعات التي حدّدها في وقت سابق في أكثر من مكان في غزة.