عالم

ترامب يستعدّ لتخفيض عدد موظفي السفارات الأمريكية حول العالم

في إطار جهود خفض الإنفاق الحكومي.. إدارة ترامب تخطّط لتقليص 20٪ من موظفي بعثاتها الدبلوماسية
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السفارات الأمريكية حول العالم الاستعداد لخفض عدد الموظفين، في إطار جهود تهدف إلى إعادة هيكلة السلك الدبلوماسي.
وأوضحت مصادر مطّلعة لوكالة رويترز أنّ بعض السفارات طُلب منها دراسة تقليص أعداد الموظفين الأمريكيين والمحليين بنسبة 10% لكل فئة.
ومن المقرّر أن ترسل السفارات قوائم الموظفين إلى وزارة الخارجية، التي ستحدّد الخطوات المقبلة.

خفض أعداد المتعاقدين مع الخارجية

توظف السفارات الأمريكية دبلوماسيين وموظفين محليين، وغالبا ما يكون معظمهم من مواطني الدول المضيفة، وفقا للمتحف الوطني للدبلوماسية الأمريكية.
وأكّد مسؤول أمريكي أنّ نحو 60 متعاقدا في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية فقدوا وظائفهم خلال الأسابيع الماضية، مع احتمالية تسريح مزيد من الموظفين في مكاتب أخرى.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على التغييرات الداخلية المتعلقة بالموظفين، لكنها أكّدت في بيان أنّ الوزارة تواصل تقييم وضعها العالمي لضمان الجاهزية لمواجهة التحدّيات الحديثة.

إصلاح البعثات الدبلوماسية

تأتي هذه الخطوات ضمن جهود الرئيس الأمريكي لإعادة تشكيل السلك الدبلوماسي، إذ أصدر الأربعاء أمرا تنفيذيّا يوجّه وزير الخارجية ماركو روبيو بإصلاح البعثات الدبلوماسية لضمان تنفيذ أجندته الخارجية بكفاءة وفعالية.
ويأتي هذا القرار بعد تحرّكات لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إذ يسعى ترامب إلى مواءمة السياسة الخارجية مع نهجه القائم على مبدإ “أمريكا أولا”.
كما تعهّد مرارا “بتطهير الدولة العميقة” من البيروقراطيين الذين يعتبرهم غير موالين لإدارته.

تأييد ترامب

ويُظهر استطلاع شبكة CBS News ارتفاع نسبة تأييد الرئيس ترامب مقارنةً باستطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى.
فمنذ تنصيبه، بلغ متوسط نسبة التأييد له نحو 48%، وفقا لتحليل أجراه موقع FiveThirtyEight.
وفي استطلاع أجرته Morning Consult، تراجعت نسبة تأييد ترامب بثلاث نقاط خلال أسبوعه الأول، من 52% إلى 49%.
كما أفاد مركز بيو للأبحاث أنّ نسبة تأييده، التي بلغت 47% خلال الفترة من 27 جانفي إلى 2 فيفري، كانت الأعلى مقارنة بولايته الأولى.
ومع ذلك، ما تزال هذه النسبة أدنى من تقييمات معظم الرؤساء الأمريكيين بعد تنصيبهم، باستثناء جورج دبليو بوش في ولايته الثانية.