أكّد دونالد ترامب، أمس الخميس، اتّهامه بإساءة التعامل مع وثائق سرية في منزله في فلوريدا، ممّا قد يطلق محاكمة فيدرالية قد تكون أخطر تهديد قانوني ضد الرئيس السابق في سعيه لاستعادة البيت الأبيض، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
وتضمّنت لائحة الاتهام سبع تهم جنائية، وفق ما أفاد به شخصان مطّلعان على الوضع لوكالةأسوسيتد برس قالا إنّهما غير مخوّلين بمناقشته علنا، فيما لم تؤكد وزارة العدل على الفور لائحة الاتهام.
وذكر شخص مطّلع لأسوشيتد برس أن المدّعين العامين اتصلوا بمحامي ترامب قبل وقت قصير من إعلانه على منصة “تروث سوشيال” أنه تم توجيه الاتهام إليه.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّها المرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي يواجه فيها رئيس سابق اتهامات فيدرالية. ما يضع البلاد في وضع استثنائي، لأنّ ترامب ليس فقط رئيس سابق بل المرشّح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، لعام 2024، لمواجهة الرئيس الحالي، جو بايدن.
وبدأ ترامب، الذي من المقرّر أن يمثل أماخبم المحكمة بعد ظهر الثلاثاء، في جمع التبرعات لحملته الرئاسية لعام 2024.
وتضاف القضية إلى الخطر القانوني المتزايد على ترامب، الذي وجّهت إليه بالفعل اتهامات في نيويورك ويواجه تحقيقات إضافية في واشنطن وأتلانتا قد تؤدي أيضا إلى اتهامات جنائية.