سياسة عالم

ترامب أم بايدن…لمن سيصوّت مسلمو وعرب الولايات المتّحدة؟

تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الجالية المسلمة في أمريكا تمتلك خلال الانتخابات الرئاسية الحالية، فرصةً تاريخية للتأثير في نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، التي يتنافس فيها الرئيس الحالي المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

معتقلو 25 جويلية


وبإمكان مسلمي أمريكا تحديد مصير الانتخابات في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان وأريزونا وجورجيا وبنسلفانيا ونورث كارولينا.

نسبة السكان المسلمين في الولايات المتحدة ليست كبيرةً، لكنّهم يتركّزون في المدن الكبرى والولايات الأكثر تأثيرًا ما يجعلهم أقلية يمكن أن تؤثر في نتيجة الانتخابات بشكل مباشر.


في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي عام 2016، منحت أصوات المسلمين في ميشيغان (حوالي 270 ألف مسلم) الفوز للمرشح بيرني ساندرز، على منافسته هيلاري كلينتون، في الانتخابات التي فاز بها المرشح الجمهوري دونالد ترمب بولاية ميشيغان ضد منافسته كلينتون، بفارق 10 آلاف صوت فقط.

يوجد في الولايات المتحدة حوالي 3.45 ملايين مسلم، يمثّلون نحو 1.1 % من سكان البلاد وفق دراسة أجراها مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث عام 2017، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المسلمين في الولايات المتحدة عدد اليهود بحلول عام 2040 وفق نفس الدّراسة، ليصبح المسلمون ثاني أكبر طائفة دينية بعد المسيحيين.


بايدن أم ترامب؟


حسب استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بعد المناظرة الانتخابية الأولى بين ترامب ومنافسه بايدن، في 29 سبتمبر الماضي، يعتزم 71 % من الجالية المسلمة التصويت لمرشح الرئاسة الديمقراطي بايدن.


بحسب الاستطلاع 18 % فقط من الناخبين المسلمين، أعربوا عن رغبتهم في التصويت لترامب.


11 سبتمبر

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، أصبح المسلمون من أنصار الحزب الديمقراطي بعد تزايد العنصرية ومناهضة المسلمين في المجتمع الأمريكي خلال حكم جورج دبليو بوش الجمهوري.


وازداد توجه الناخبين المسلمين نحو الحزب الديمقراطي، مع باراك أوباما في انتخابات 2008، وقدم المسلمون تأييداً بنسبة 82 ٪ لهيلاري كلينتون ضد ترامب في انتخابات 2016.

.