عالم

ترامب، بايدن، كلاهما يدعي التفوق على منافسه…الانتخابات “الأكثر إثارة” في تاريخ الولايات المتحدة

فور انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فجر الأربعاء 4 أكتوبر، وبداية الفرز في عدة ولايات، شنّ الرئيس الأمريكي الحالي والمرشّح الجمهوري دونالد ترامب حملة تشكيكٍ في مصداقية عملية الفرز متهماً أنصار منافسه الديمقراطي جو بايدن بالتزوير متحدثاً عن “تجاوزات شابت فرز الأصوات”، مهدّداً باللجوء إلى المحكمة العليا.

معتقلو 25 جويلية

وأعلن ترامب فوزه رسمياً في الانتخابات قبل انتهاء عملية فرزملايين الأصوات، مدعياً تفوقه في عدّة ولايات كبرى مستبعداً أن يلحق به بايدن في ما تبقى من السباق.

وقال ترامب في مؤتمرٍ صحفي، صباح  الأربعاء، “نحقق فوزًا في الانتخابات، وبصراحة لقد فزنا”، واصفاً نتائج التصويت بالمدهشة.

وللدفاع عن تصريحاته وفوزه الذي أعلنه قبل انتهاء تعداد الأصوات، اتهم ترامب في تغريدةٍ على حسابه في تويتر، بايدن وأنصاره بسرقة الانتخابات.

في المقابل، تحدّث المرشّح الديمقراطي جو بايدن بثقةٍ وقال: « نحن نسير في الطريق الصحيح باتجاه الفوز، علينا أن ننتظر نهاية عملية الفرز لمعرفة النتائج النهائية ».

في الأثناء، تنفي تقارير إعلامية اتهامات ترامب بخصوص حصول عمليات تزوير أو تأثير على عملية الفرز، تستبعد حسم نتائج الانتخابات وإعلان الفوز قبل نهاية عد الأصوات.
تقدم بايدن بحسب النتائج الأولية

وتُشير النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد فرز الأصوات في 40 ولاية من جملة 50، إلى تقدم جو بايدن بـ 220 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا لمنافسه ترامب.

وتعتبر أصوات المجمع الانتخابي حاسمةً في تحديد الفائز في الانتخابات، بغض النظر عن عدد أصوات الناخبين في الولايات.

ويحتاج الفائز إلى 270 صوتاً من المجمع الانتخابي ليصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

ألمانيا قلقة وتحذر من أزمة في أمريكا

وعبّرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين عن قلقها من “الوضع المتفجّر” في الولايات المتحدة بعد تصريحات ترامب بإعلان فوزه قبل نهاية عملية الفرز، محذّرةً من أزمةٍ دستورية في أمريكا بعد التهديد بالالتجاء إلى المحكمة العليا.