تأثرت أسعار النفط سلباً، مع بداية التعاملات الأسبوعية الإثنين 26 أكتوبر، إثر إعلان التوافق الليبي على “رفع حالة القوة القاهرة” عن موانئ نفطية، وتوقعات بزيادة الإنتاج لمستوياته الطبيعية في غضون أسابيع، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا داخل الولايات المتحدة -أكبر منتج ومستهلك للخام في العالم- إلى 83 ألف إصابة جديدة في يومي الجمعة والسبت.
وتراجعت أسعار النفط بنسبة 3% (خام برنت ب 1.25 دولار) ليصل إلى 40.52 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط ب 1.28 دولار أو 3.2 بالمئة ليسجل 38.57 دولار للبرميل، وانخفض برنت 2.7 بالمئة الأسبوع الماضي وغرب تكساس 2.5%.
وأعلنت مؤسسة النفط الليبية، انتهاء الإغلاقات لجميع الحقول والموانئ الليبية بعد رفع “القوة القاهرة” عن حقل الفيل (جنوب)، الأمر الذي يُمهد إلى زيادة ضخ النفط الليبي للسوق العالمية بعد توقف لتسعة أشهر.
وذكرت المؤسسة أن إنتاج البلاد من الخام “يتوقع أن يصل إلى 800 ألف برميل في اليوم خلال أسبوعين، وسيتخطى المليون برميل خلال 4 أسابيع، وسيزداد إنتاج الغاز المغذي لوحدات إنتاج الطاقة الكهربائية بالزويتينة وشمال بنغازي (شرقاً)”.
وستشهد أسواق الخام حول العالم ضخ قرابة مليون برميل يومياً للأسواق العالمية، التي تعاني تُخمة في المعروض وتراجعاً في الطلب، بفعل التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا.وتعد هذه الزيادة في الإنتاج بالإضافة إلى المخاوف من عمليات إعادة الإغلاق بسبب فيروس كورونا من الأسباب الرئيسية في انخفاض وتراجع سوق النفط العالمية.