خفّضت وكالة التصنيف الائتماني “سكوب” التوقعات بشأن التصنيف الائتماني لفرنسا، إلى سلبية من مستقرة، مما يثير تساؤلات بشأن جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لدفع النمو وتقليص أعباء الديون المتضخمة بسبب الأزمات.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء اليوم السبت 27 ماي، عن وكالة التصنيف الائتماني ومقرها أوروبا قولها: “تم تغيير التوقعات بشأن تصنيف فرنسا إيه.إيه بسبب ضعف المالية العامة ومخاطر تنفيذ جدول الأعمال الخاص بالإصلاحات الاقتصادية”.
يأتي هذا التغيير بعد أن خفضت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه سالب” من “إيه إيه” الشهر الماضي، مشيرة إلى الدين الحكومي المرتفع ومخاطر من أن يؤدي الجمود السياسي بعد الاحتجاجات بشأن إصلاح نظام المعاشات، إلى عرقلة الإصلاحات الاقتصادية.