رياضة

تحضيرات المنتخب التونسي للمونديال انطلقت من اليابان

بعد مشاركة  في دورة كيرين الدولية الودية باليابان كللت بالتتويج، عاد المنتخب التونسي الجمعة 17 جوان/يونيو إلى تونس.

وبغض النظر عن الانتصار أمام الشيلي واليابان، عبر المدرب جلال القادري في مؤتمر صحفي بالمطار، عن سعادته بأداء اللاعبين الجيد،  بعد موسم مرهق بدنيا.
وقال جلال القادري، في تصريح لبوابة تونس، إن الدورة كانت إيجابية جدا ستمكنه من تقييم اللاعبين ومن ثمة تطوير المنتخب قبل مونديال قطر.
وعبر اللاعبون عن رضاهم عن أدائهم في نهاية الموسم الدولي وصرح متوسط الميدان فرجاني ساسي بأن الاستعدادات لمونديال قطر انطلقت من اليابان، وأنهم تعاملوا مع المبارتين “بشكل رسمي لا ودي”.


مكاسب مالية
إضافة إلى الجانب الرياضي، غنمت الجامعة التونسية لكرة القدم مكاسب مالية هامة من دورة اليابان تناهز ثلاثة مليون دينار تونسي (مليون دولار).
وأوضح رئيس الجامعة وديع الجريء أن الموافقة على المشاركة في دورة كيرين كانت بعد مفاوضات مع الجانب الياباني للحصول على منحة مشاركة.
وقال الجريء: “في السابق كنا ندفع المال للمشاركة في دورات ودية واليوم أصبحنا نشترط منحة مشاركة لمباراة منتخبات كبرى وهذا مهم جدا لصورة المنتخب التونسي.”


المسؤولية تضاعفت
لاعبو المنتخب التونسي أجمعوا على أن ردود فعل الجمهور التونسي وسعادته بالانتصار تمثل مسؤولية كبرى على عاتقهم لتقديم مستوى مشرف في المونديال.
أغلب اللاعبين نوهوا بالمردود الدفاعي المميز، إذ لم يتلق المنتخب أي هدف في آخر ست مباريات.
الصلابة الدفاعية تحدث عنها المدافع منتصر الطالبي في تصريح لبوابة تونس وقال، إن قوة الدفاع هي أهم عوامل تكوين منتخب قوي ينافس في المستوى العالي.
وأضاف الطالبي أن قوة المنتخب التونسي أصبحت في خط الدفاع بفضل مجهودات جميع اللاعبين قائلا :”من الدفاع ستبدأ عملية إصلاح بقية الخطوط وتحسين أدائها”.
وعن تجربته الاحترافية القادمة، قال منتصر الطالبي إنه لم يحدد وجهته القادمة وسيفكر في الموضوع مع وكيل أعماله في الفترة القادمة لاتخاذ القرار الصائب وفق قوله.


قلق

بعد دورة كيرين، لن يلتقي لاعبو المنتخب التونسي قبل شهر سبتمبر/أيلول القادم دعوة للمنافسة في تصفيات كان الكوت ديفوار 2023، وهو عامل يقلق إدارة المنتخب والإطار الفني. وقال رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم متمسك ببرمجة مباريات التصفيات في موعدها والاتحاد الدولي لكرة القدم كذلك لن يسمح للاعبين بالالتحاق بمنتخباتهم قبل 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يعسر برمجة مباريات ودية تحضيرية أخرى قبل المونديال.
وأضاف أنه في انتظار تغيير برمجة المباريات الدولية بالنسبة لفيفا أو كاف، فإن المنتخب التونسي سيسعى لمباراة منتخبات قوية للترفيع من مستوى المنافسة.
وأكد أن الجامعة تلقت طلبات من منتخبات قوية لمواجهة نسور قرطاج قبل كأس العالم، لكن لم تتأكد بعد أي مواجهة لأن برنامج المباريات الدولية غير واضح، وفق تعبيره.