تونس

تحرّك احتجاجي منتظر لأساتذة التعليم العالي

يعتزم الأساتذة الجامعيون الدخول في سلسلة تحركات ميدانية انطلاقا بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي يوم الخميس 26 جانفي/كانون الثاني القادم، تنديدا بما اعتبروه “سياسة تهميش تنتهجها الوزارة إزاء الجامعيين وما تقوم به من ضرب لمكانتهم في المجتمع”.
 وحسب كاتب عام الجامعة العامة للتعليم العالي نزار بن صالح، فإن ضرب المنظومة التعليمية يظهر من خلال “التخفيض بـ20% في ميزانيات التسيير للمؤسسات الجامعية ، والذي من شأنه الحط من الأموال المرصودة للمعدات الأساسية في العملية التربوية وكذلك المس بقدرة المؤسسات على تأمين العملية التعليمية.
ويعتبر بن صالح أن غلق باب الانتداب وعدم تنظيم دورات الانتداب والترقية في الجامعة التونسية منذ 2017، من مظاهر تهميش التعليم العالي.
كما أشارت جامعة التعليم العالي إلى خطورة هجرة الكفاءات الجامعية، إذ بلغت نسبة الأساتذة الجامعيين برتبة أستاذ مساعد وأستاذ محاضر الذين هم في حالة إلحاق بالوكالة التونسية للتعاون الفني،  18,56%.
وطالب بن صالح بتشريك جامعة التعليم العالي في بلورة تصور لإحداث مجلس أعلى للتربية والتعليم.