حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تعرض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، للانهيار المالي، داعيا الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية وتحمل المسؤولية.

وقال غوتيريش خلال اجتماع لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لوكالة “الأونروا”: ندرك جميعا الدور الأساسي الذي تلعبه الأونروا، شبكة أمان للفئات الأكثر ضعفا، وركيزة للاستقرار الإقليمي، وحافزا للتنمية، وأداة مهمة لمنع الصراع، لكن في المقابل فهي ما تزال عالقة في مأزق مالي، والاحتياجات المتزايدة يقابلها ركود في التمويل”.

وعبر غوتيريش عن قلقه من تخفيض عدد من كبار المانحين مساهماتهم في ميزانية الوكالة، قائلا: “هذا مقلق للغاية، الوكالة تعاني بالفعل عجزا يقارب 75 مليون دولار، ولنكن واضحين، الأونروا على وشك الانهيار المالي”.

وذكر الأمين العام أن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين يعتمدون على خدمات الأونوروا الأساسية، التي توفر التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية لحوالي مليوني شخص، إلى جانب فرص عمل للشباب في قطاع غزة وأماكن أخرى”.

وصرح المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني،  في وقت سابق، أن حل المشكلة المالية المزمنة التي تواجه الوكالة يتطلب “إرادة سياسية”.

وتدعم الأونروا قرابة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في كل من الأردن، ولبنان، وسوريا وقطاع غزة، والضفة الغربية.