تحذيرات جزائرية من محاولات جرّ ليبيا إلى "مستنقع التطبيع"
tunigate post cover
عرب

تحذيرات جزائرية من محاولات جرّ ليبيا إلى "مستنقع التطبيع"

شخصيات وأحزاب جزائرية: محاولات ضمّ ليبيا إلى أجندات التطبيع تهدّد الأمن القومي للجزائر
2023-08-30 07:30

حذّرت أحزاب وشخصيات سياسية جزائرية من محاولات جرّ ليبيا إلى مربّع التطبيع، ما يهدّد بتصعيد وجود الاحتلال الإسرائلي في المنطقة المغاربية خاصة على الحدود الجزائرية.
وعبّر سياسيون جزائريون في هذا السياق، عن قلقهم بعد الكشف عن دور إيطاليا التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع بلادهم، في ترتيب اللقاء السري بين وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش وممثّل خارجية الاحتلال.
 وعلّقت حركة البناء الوطني بالقول إنّها “تتابع تداعيات ما حدث في الشقيقة ليبيا من محاولة جرّها إلى مستنقع التطبيع”، مذكّرة بتحذيرها في السابق “من المشاريع التي تريد إدخال المنطقة المغاربية في مستنقعات التطبيع النتنة، قصد محاصرة الجزائر في عموم جغرافيتها وإرهاق جيشها على طول الحدود”.
وأشادت الحركة بهبّة الليبيين بأحزابهم المختلفة وقواهم وشخصياتهم الوطنية، التي أكّدت رفضها كلّ محاولات التغلغل الصهيوني في البلاد.
من جانبه، دعا عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم إلى الحذر من “المخططات التي تُحاك على أطراف الجزائر”، مشيرا إلى أنّ ما حدث في ليبيا يضاف إلى محاولات الاختراق في تونس، وكذلك “في الجزائر نفسها وفق ما تم اكتشافه في الآونة الأخيرة بخصوص العمل الاستخباراتي الذي قامت به الإمارات لصالح الكيان”، حسب قوله.
واعتبر مقري أنّ ما أقدمت عليه نجلاء المنقوش “يمثّل إحراجا كبيرا للسلطات الجزائرية التي ما تزال تقاوم موجات التطبيع في كل العالم العربي، الذي أصبح يُكوّن لها خطرا على أمنها القومي، وذلك من خلال تمركز الكيان في المغرب على الحدود الغربية الجزائرية”.
وكانت وسائل الإعلام والصحف الجزائرية قد أفردت تغطية واسعة للقاء السري بين وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش وممثّل خارجية الاحتلال، حيث علّقت الصفحات الأولى على الخبر بالقول إنّ “الخطر الصهيوني بات على كل الأبواب”.

عناوين أخرى