قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت 19 أوت، إنّ بلاده تُحرز تقدّما في اتّجاه توسيع شراكاتها الإستراتيجية عبر العالم، مُستمدّة ثقتها من مقدرات الأمّة.
وأضاف: “بلادنا تُحرز تقدّما مهمّا في اتّجاه توسيع شراكاتنا الإستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصاديّة مستقطبة للاستثمارات”.
وأشار في رسالة وجّهها إلى الجزائريين، عشيّة اليوم الوطني للمجاهد المخلّد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956) إلى أنّه يسعى إلى “تأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميّا ودوليّا”، وفق الأناضول.
وتابع تبون: “نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها، ومقوّمات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم”.
ولفت إلى أنّ الاحتفاء بالذكرى المزدوجة يجدّد “مشاعر الاعتزاز بالانتماء إلى وطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة وأورثوا شبابنا خصالا تغذّي فيها الوعي الوطني، والغيرة على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق.. ودفع ثمن الحرية دمًا غاليًا مقدّسًا”.
وجدّد الرئيس الجزائري الوفاء لتضحيات شهداء الثورة، قائلا إنّ” الشعب الجزائر حقّق بدمائه نصرا في التاريخ المعاصر على قوى الاستعمار الظالمة المدحورة”.
تبون: الجزائر ماضية في توسيع شراكاتها الإستراتيجية
