في تصريح لبوابة تونس قال الطاهر بطيخ مدير دار تونس بالحي الجامعي الدولي بباريس، والمدير الشرفي للمهرجان الدولي فيلمي الأول بباريس: “للعام الثاني على التوالي تواصل دار تونس بباريس بالشراكة مع فضاء قصر العبدلية بالمرسى، استقبال ضيوف تونس من العالم في فرنسا عبر مهرجان فيلمي الأول الدولي بباريس، تشجيعا لشباب السينما لخوض مغامرة الصورة والصوت توثيقا لراهنهم وأحلامهم المستقبلية”، آملا في أن يكون مهرجان “فيلمي الأول” نواتهم الأولى نحو الانتشار الدولي، مستشهدا بشعار الدورة “فيلمي الأول.. طريق الألف ميل يبدأ بفيلم”، مُتمنيا لكل المُشاركين النجاح والإشعاع.
وأضاف: “السنة الماضية استقبل المهرجان 8 دول، وها نحن اليوم نصل إلى استقبال تسع دول من ثلاث قارات هي: إفريقيا وآسيا وأوروبا، ونطمح العام القادم إلى استقبال القارات الخمس في مهرجان وُلد ليكون كبيرا طروحات وطموحات”.
وعن تكريمات المهرجان للدورة المرتقبة -من 11 جوان الجاري وحتى الـ15 منه- قال بطيخ: “نستقبل بكل حب هذا العام تكريما وإجلالا لعطاءاتهم الراسخة في السينما التونسية الممثل الفذّ رؤوف بن عمر، والمنتيرة الشهيرة (مختصة في المونتاج) كاهنة عطية، من أجل كلّ ما قدمّاه إلى الشاشة الكبيرة خاصة والفن عامة في تونس وخارجها”.
وكان المهرجان قد كرّم في العام الماضي كلّا من هيبار تاردي جوبار مدير المعهد الفرنسي بتونس وأحد داعمي المهرجان، والممثل التونسي المُقيم في فرنسا محمود سعيد، والمنتج السينمائي التونسي فريد ممّيش.
ومهرجان فيلمي الأوّل الدولي تأسّس محليا في 2019 ببادرة من مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون قصر العبدلية، الممثلة التونسية وحيدة الدريدي، ليتحوّل بعد حجبه سنتين مُتتاليتين بسبب جائحة كورونا، إلى مهرجان دولي في 2022، ليُقام سنويا بعاصمة الأنوار باريس، باستضافة من مؤسّسة دار تونس بباريس وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس.