بينها ليبيا.. إدارة ترامب تتفاوض مع دول آسيوية وإفريقية لترحيل مهاجرين إليها

“مسؤولون أمريكيون يبحثون عن وجهات جديدة لإرسال المهاجرين غير المرغوب فيهم نتيجة تباطؤ دولهم الأصليّة في استعادتهم أو رفض ذلك تماما.”. “وول ستريت جورنال” تكشف

تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجهات جديدة لترحيل المهاجرين المخالفين من الولايات المتحدة، بسبب تلكؤ دولهم الأصلية في استقبالهم.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة ترامب تُجري مفاوضات مع دول من إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، بالإضافة إلى جمهورية كوسوفو – غير المعترف بها جزئيا – لاستقبال المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنّ: “المسؤولين يبحثون عن وجهات جديدة لإرسال المهاجرين الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم، لكن دولهم الأصلية إما تبطئ في استعادتهم أو ترفض ذلك تماما.” وأشارت التقارير إلى أن واشنطن تُجري مناقشات مع عدة دول، منها ليبيا ورواندا وبنين وإسواتيني ومولدوفا ومنغوليا وكوسوفو، على أمل الحصول على موافقتها، ربما مقابل مكاسب مالية أو سياسية. ووفقا للمصادر ذاتها، تسعى السلطات الأمريكية أيضا إلى توقيع اتفاقيات مع عدد من دول أمريكا اللاتينية لاعتبارها “دولا آمنة” يمكن طلب اللجوء فيها.

وأوضح المطّلعون أن محادثات تجري حاليا مع هندوراس وكوستاريكا حول مثل هذه الصفقات.

ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح بالإقامة، وهم الذين يوصفون في العادة بأنهم أشخاص “غير موثقين”، أو “غير شرعيين/نظاميين”. ومن بين جميع المهاجرين غير المصرح لهم بالإقامة، قال ترامب إن: “الأولوية القصوى في الترحيل ستكون للمجرمين”. وطبقا لبيانات إدارة الهجرة والجمارك، فهناك حوالي 655 ألفا من غير الأمريكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة لديهم إدانات جنائية أو تهم معلقة.

ووعد ترامب يوم تنصيبه بترحيل 2700 مهاجر غير نظامي يوميّا للوصول إلى مليون مهاجر في عام واحد.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *