ثقافة

بيت الرواية التونسي يحتفي بالكتّاب التونسيين والعرب


يحتفي بيت الرواية التونسي في موسمه الثقافي الجديد 2022-2023 بالرواية التونسية التي ستفتتح أولى تظاهرات هذا الموسم في شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وهي تظاهرة سنوية تهدف إلى إشعاع البيت على الروائيين في كامل تراب الجمهورية التونسية، من خلال استضافة مجموعة من الروائيين والنقّاد من مختلف الجهات لتقديم مداخلات وشهادات في موضوع تُحدّده لجنة مختصّة، وتصدر فيما بعد في شكل كتاب.

وتتناول ضمن سلسلة “أثر” تجارب الروائيين التونسيين أصحاب المدونة الهامة الذين تركوا أثرا في مجال الرواية. وستُقام مسابقات في المؤسسات التربوية خاصة بالشباب في مجال الكتابة القصصية، ومسابقة للقراءة ضمن مهرجان القراءة السنوي. إضافة إلى انفتاحه على المسرح والسينما والفنون التشكيلية.

وستنتظم لقاءات شهريّة مع كُتّاب مبدعين تونسيين للحديث عن تجاربهم في مجال الرواية.

وسيتم تسليط الضوء على أسماء بارزة نذكر من بينها  كاتب السيناريو علي اللواتي، حسونة المصباحي، محمد الباردي، إبراهيم درغوثي وحسنين بن عمو وغيرهم.

وتحتفي بيت الرواية أيضا بالرواية العربية عبر ملتقى تونس للرواية العربية في مارس 2023.

ويستضيف الملتقى ضمن تظاهرة “أيام الرواية العربية” كل من موريتانيا والمملكة العربية السعودية. إذ سيتم الاحتفاء بالرواية الموريتانية أيام 22 و23 و24 فيفري/شباط 2023، والاحتفاء بالرواية السعودية من 11 إلى 13 ماي/أيار 2023.

وبيت الرواية هو فضاء بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، يُعنى بفن الرواية بشقّيها الإبداعي والنّقدي. ويهدف إلى الانفتاح على المجال الروائي التونسي والعربي والعالمي.