تونس

بن عليّة: الحالة الوبائية مازالت خطرة ورفع القيود مستبعد

قالت النّاطقة الرّسمية باسم وزارة الصحّة التّونسيّة نصاف بن علية في تصريح لإذاعة موزاييك آف آم الأربعاء 3 مارس، إنّ نتائج تحليل عيّنات مخالطي الحالة الحاملة للسلالة البريطانية المتحوّرة من فيروس كورونا كانت جميعها سلبيّة.            

معتقلو 25 جويلية

وأشارت إلى أنّ الحالة الوحيدة إلى حدّ الآن تلّقت عدوى أفقيّةً وتمّ رصدها في 22 فيفري المنقضي، كما أنّها لم تغادر البلاد منذ فترة، مشيرةً إلى أنّ المخابر بصدد القيام بعمليّة التّقطيع الجيني لحالات مكتشفة ظهرت في بؤر صغيرة خاصّةً بولاية القصرين وغيرها من المناطق الأخرى، للتثبّت من الإصابة بالسلالة المتحوّرة من عدمها.

وأشارت إلى أنّ المنشورات العلمية تؤكّد أنّ نسبة العدوى بالسّلالة البريطانية المتحوّرة تنتشر بنسبة تفوق فيروس كورونا العادي بحوالي 60 % مؤكّدة أنّها منتشرة في أكثر من 100 بلد دون أن تكون لها تأثيرات تفوق الانتشار العادي للفيروس.

في المقابل، حذّرت بن عليّة من أنّ هذه السّلالة تسبّبت في حالات خطرة، شأنها شأن السلالتين البرازيلية والجنوب إفريقية وأخرى رابعة ظهرت في نيويورك، ينتظر العالم نتائج الدراسات حولها.

رفع القيود مستبعد 

واستبعدت نصاف بن عليّة رفع اللجنة العلمية لمجابهة كورونا الإجراءات الوقائية خلال الفترة القادمة لا سيما ونسبة الإصابات المكتشفة مازالت مرتفعة بالرجوع إلى عدد التّحاليل المنجزة (أكثر من 20 %).

وأكّدت أنّ تونس لم تسيطر بعد على انتشار الفيروس مشيرةً إلى أنّ التّراخي في تطبيق الإجراءات الوقائيّة قد يؤدّي إلى تفاقم عدد الإصابات من جديد.

وأفادت بأنّ اللجنة العلمية بصدد دراسة التدابير التي سيتم رفعها والأخرى التي سيتم الإبقاء عليها قائلة “على المستوى الشّخصي، أقترح المواصلة في الإجراءات الحاليّة” مشدّدةً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية تفاديًا لانعكاسات سلبيّة قد يظهرها الفيروس المستجدّ.