تحت شعار “المرأة التونسية عنوان لجمال تونس وتراثها”، تحتضن تونس في الفترة المُمتدة بين الفاتح من سبتمبر القادم والخامس منه، فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجمال والسياحة، لتتحوّل إلى عاصمة دولية للحلاقة والتجميل.
وتُشارك في المهرجان وفود عربية من تونس -البلد المنظّم- الجزائر، ليبيا، موريتانيا، العراق، مصر، سوريا، الأردن، البحرين، الإمارات، الكويت، السعودية، إلى جانب كل من تركيا وألمانيا وفرنسا، إضافة إلى مشاركة 9 مدربين دوليين في أعلى مستوى في عالم التجميل، الذين سيعرضون آخر التقنيات المستخدمة في هذا المجال، كما ستكون للزائرين فرصة للتمتّع بتخفيضات تصل إلى 20% في مستحضرات التجميل.
وسيقع بالمناسبة، عرض منتجات العناية بالبشرة وتسريحات 2023-2024، إلى جانب تبادل الأفكار والثقافات مع أكبر المدربين الدوليين، والتعرّف على أصحاب الشركات التركية الذين سيقدّمون بدورهم منتجاتهم المحلية.
ويتضمّن، اليوم الأول، عرضا لإحياء التراث التونسي من خلال لباس العرائس، فيما يُخصّص اليوم الثاني للتدريب على التجميل دون جراحة وكيفية العناية بالبشرة والتعريف بالمنتجات الطبيعية، وسيتم خلال اليوم الثالث التعريف بآخر الصيحات التركية وكيفية علاج الشعر، فيما برمج اليوم الرابع للقيام بزيارات لبعض الأماكن السياحية التونسية، على أن يقع اختتام الدورة في الخامس من الشهر بحفل فني ساهر على شرف ضيوف المهرجان.
ويُعدّ المهرجان -وفق القائمين عليه- محطة لتبادل المعارف والخبرات في مجال الحلاقة والتجميل، وفرصة لمزيد الارتقاء بالقطاع والتبادل الثقافي ودفع السياحة والاقتصاد في تونس، كما يُعتبر فرصة للرفع من الكفاءة المهنية بتونس في اختصاص التجميل عبر التعريف بأحدث التقنيات في هذا المجال، ومزيد الارتقاء بالسياحة التونسية، من خلال التعريف بالوجهة التونسية لجل الوفود المشاركة في المهرجان والقيام بزيارات لكل من سيدي بوسعيد وقرطاج ومدينة تونس العتيقة، فضلا عن التعريف بالموروث التونسي من خلال عرض للباس التقليدي لمختلف جهات الجمهورية.
وانعقد مهرجان الجمال والسياحة، منذ انبعاثه في 2018، خمس مرات متتالية بمدينة أنطاليا بتركيا، ليقع اختيار تونس هذه السنة وجهة لاحتضان دورته السادسة.