أكّد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بلقاسم حسن، أنّ أهداف الوقفة التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين لا تقتصر على المطلب الحقوقي، وإنّما من أبرز أهدافها عودة تونس إلى الديمقراطيّة.
وقال حسن في تصريح لبوّابة تونس -على هامش وقفة مساندة المعتقلين السياسيّين الدوريّة، اليوم الخميس 17 أوت- إنّ الوقفة مع المعتقلين السياسيّين تتواصل بمشاركة جبهة الخلاص الوطني وممثّلين عن مختلف الطيف السياسي الديمقراطي المعارض لانقلاب 25 جويلية، مشيرا إلى أنّ مطلبهم هو إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وأنّ هذا المطلب هو جزء من المعركة الديمقراطيّة السلميّة في مقاومة الانقلاب، نافيا أن يكون مطلب الجبهة حقوقيّا فقط.
وشدّد بلقاسم على أنّ العنوان الرئيسي لنشاطهم هو معارضة الانقلاب، وأنّ المطلب الحقوقي ليس إلّا جزء من هذا النضال السلمي الديمقراطي العريض الذي أساسه استعادة المسار الديمقراطي لتونس، واستعادة برامج التنمية والديمقراطيّة والعدالة والإنجاز.
وأوضح بلقاسم أنّ الوقفة ليست فقط لرفع الشعارات الحقوقيّة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ولكن أهدافها العودة إلى الديمقراطيّة.
وكانت جبهة الخلاص الوطني نظّمت، اليوم الخميس 17 أوت، وقفةً تضامنيّة لمُساندة المُعتقلين السياسيّين وعائلاتهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسيّة الجائرَة في حقّهم.