قال بلقاسم حسن عُضو المكتب السياسي لحركة النهضة، اليوم الاثنين 14 أوت، إنّه تمّ أمس، عقد الدورة الثامنة والستّين لمجلس شورى الحركة، لافتا إلى أنّه تمّ التأكيد خلالها على الخيارات الكبرى التي وقع طرحها في الدورتين السابقتين.
وأضاف حسن لـ”بوابة تونس” على هامش مؤتمر صحفي خُصّص لإطلاع الرأي العام على الوضعيّة الصحيّة للناشط السياسي والوزير الأسبق رياض بالطيّب، أنّه تمّ اختيار المنذر الونيسي نائب رئيس مُكلّف بالإدارة في ظلّ الشغور على مستوى الرئاسة، باعتبار أنّه كانت لديه دورة أولى لمدّة تسعين يوم من 17 أفريل إلى 17 جويلية وتمّ تمديدها لفترة ثانية تنتهي في 17 أكتوبر القادم، وفي الأثناء سيتمّ عقد مؤتمر الحركة في شهر أكتوبر.
أهم الأخبار الآن:
وأشار حسن إلى أنّ لجنة خاصّة تقدّمت جيّدا في إعداد اللوائح، والعمل متواصل من أجل الإعداد لإنجاح المؤتمر في أفضل الظروف في ظلّ إغلاق مقرّ الحركة وإيقاف رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبيه علي العريض ونورالدين البحيري بالسجن إضافة إلى قياديين آخرين على غرار السيد الفرجاني .
وقال إنّ كلّ هذه المعطيات تُؤثّر على المؤتمر، الذي سيتمّ عقده عن بُعد مثلما كان اجتماع مجلس الشورى، مُشدّدا على أنّ ذلك يدخل في باب التضييقات السيّئة على حزب تونسي مدني ديمقراطي وقانوني.
واعتبر عضو المكتب السياسي للنهضة، أنّ غلق المقرّ المركزي والمقرّات الجهوية للحركة يُسجّلُ على ما وصفه بالانقلاب والذي قال إنّه ضرْب للديمقراطيّة وللاستقرار السياسي السوّي والسليم.
وأشار إلى أنّ مجلس شورى الحركة المُنعقد أمس، تناول بعض الجزئيات الخاصّة بالمؤتمر والاستعدادت القائمة بشأن الترشّحات والحوارات.
وشدّد على أنّ عقد مؤتمر الحركة لا يعني فترة الاستراحة، بل سيتواصل التنسيق مع جبهة الخلاص الوطني والتمسّك بالقضايا الجوهرية ومواجهة الانقلاب والدفاع المُستميت عن المساجين السياسيين.
أضف تعليقا