رُشّحت رواية “بلاص ديسكا” للروائي التونسي محمد عيسى المؤدب، للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثانية 2023، التي تنظّمها دولة فلسطين.
وقد أعلنت، أخيرا، وزارة الشؤون الثقافية الفلسطينية، الجهة المنظمة للجائزة، عن الروايات المُرشّحة للقائمة الطويلة في هذه الدورة، إذ تتضمّن 14 رواية، وتشمل كتّابا من 9 دول عربية.
وخلصت اللجنة برئاسة الأديب والدكتور إبراهيم السّعافين وبعضوية عدد من الأدباء والأكاديميين العرب، إلى اختيار القائمة الطّويلة من الروايات الآتية:
1 – “لعبة البيت” لإيمان جبل من مصر.
2 – “بورتريه قديم” لبسام عبدربه أبوشاويش من فلسطين.
3 – “أعوام الضّباب” لخالد فهمي من مصر.
4 – “فاصلة بين نهرين” لغفران طحّان من سوريا.
5 – “الديناصور” لعمرو حسين من مصر.
6 – “نيلة زرقاء” لفجر يعقوب من فلسطين.
7 – “بلاص ديسكا” لمحمد عيسى المؤدب من تونس.
8 – “طرقات بمزاج سيّئ” لمصطفى النفيسي من المغرب.
9 – “سلالة منقرضة” لملاك رزق من مصر.
10 – “جامع أعقاب السجائر” لمنير الحايك من لبنان.
11 – “الوقوف على قدم واحدة” لمونيكا نبيل عزيز من مصر.
12 – “عائدون من الغرق” لموسى الثنيان من السعودية.
13 – “زهرة الملكة أنديز” لميساء بن عبدالواحد من الجزائر.
14 – “دار المسدة” لهشام علي من ليبيا.
وقالت اللجنة الخاصة بتحكيم الجائزة إنّ هذه الروايات تناولت قضايا اجتماعية، سياسية، فلسفية، وجودية وإنسانية مُتنوّعة، ووقف بعضها عند الهمّ الوطني والقومي والإنساني، وتراوحت بين أساليب سرديّة وتقنيات مُختلفة.
وعالجت الروايات شؤون الحياة والواقع، سيما نضال الإنسان من أجل حريّته وكرامته، وتجلّت فيها ملامح الاتجاهات السردية الحديثة، واستفادت من تطوّرات الرواية المُعاصرة في تقاطعها مع التجريب في مستويات مُتعدّدة.
وأضافت اللجنة أنّ بعض هذه الروايات لجأت إلى توظيف التاريخ وإعادة تشكيله فنيًّا، وبرز في أغلب هذه الروايات تجسيد شخصياتها من خلال الاهتمام بالبعد الإنساني موصولا بأسباب الحياة ومرتبطا بالواقع، واستفاد بعض الروايات من التناص خلال التفاعل والحوار مع نصوص تنتمي إلى اتجاهات وثقافات مُختلفة، كما تمثّلت الأصالة في أغلب هذه الروايات من خلال العناية بتفاصيل المكان الشعبي الأصيل، بكل مُكوّناته.