أكّد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية النقابية لقلي القهوة إلياس درويش، الاثنين 6 فيفري، نفاد المخزون الاستراتيجي لمادّة القهوة، مُشيرا إلى مطالبة الغرفة بالتحرير الكلّي والفوري للقطاع.
وأشار إلى أنّ عديد المقاهي أغلقت أبوابها بسبب النقص الكبير في مادة القهوة، موضّحا أنّ مصنّعي القهوة أصبحوا مضطرّين إلى غلق المصانع وتسريح عديد العمال، نظرا إلى نقص في تزويد القهوة الخضراء على مستوى تحديد أسعار البيع على غرار القهوة المقلية والسريعة الذوبان المستوردة.
وأفاد درويش أنّ الديوان التونسي للتجارة هو الجهة الوحيدة التي يخوّل لها تزويد مادة القهوة الذي يتمتع به في هذا المجال، وهو الذي يتحمّل المسؤولية المباشرة الكاملة لتزويد السوق بصفة عادية وتوفير مخزون احتياطي لمواجهة تزايد الطلب على هذه المادة.
وأضاف أنّ الديوان التونسي للتجارة لم يعد قادرا على تزويد مصانع القهوة بحاجياتها من مادة القهوة الخضراء، أمام الارتفاع المتواصل لسعر القهوة في السوق العالمية، إضافة إلى نفاد المخزون الاستراتيجي لهذه المادة.