عالم عرب

بعد محادثات أمريكيّة أردنيّة.. إمكانيّة عقد هدنة بـ6 أسابيع في غزة

أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ واشنطن تعمل على اتفاق بشأن الأسرى لدى المقاومة قد يؤدّي إلى فترة من الهدوء في غزة تستمر 6 أسابيع على الأقل.
وأشار بايدن في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مساء أمس الاثنين 12 فيفري، إلى أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح “لا ينبغي أن تستمر دون خطة لضمان سلامة أكثر من مليون شخص فلسطيني يعيشون هناك”.
وأضاف: “تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الخاصة هو الحلّ الوحيد لضمان أمن إسرائيل على المدى البعيد”.
وأوضح: “ناقشت مع ملك الأردن ضرورة إصلاح السلطة الفلسطينية بشكل عاجل، لتستطيع قيادة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة”.

الملك عبد الله يحذّر من الهجوم على رفح

من جهته، قال العاهل الأردني إنّ نحو 100 ألف استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، الغالبية العظمى منهم نساء وأطفال.
وحذّر من أنّ أيّ هجوم إسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة إنسانية أخرى.
وأوضح الملك عبد الله أنّ “الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة إلى أكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب”.
وأضاف أنّ الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد.
وأشار إلى أنه أمر لا يمكن أن يتم السماح به.
يأتي ذلك وسط تقارير تتحدّث عن خطة “إجلاء” 1.2 مليون نازح فلسطيني إلى مخيّمات على أطراف قطاع غزة.

خطة إجلاء من رفح

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت عن مقترح للاحتلال لإنشاء مخيّمات على أطراف قطاع غزة.
ويندرج ذلك ضمن خطة لإجلاء سكان رفح قبل اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة التي تقع على الحدود مع مصر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أنّ المقترح “يتضمّن إنشاء 15 موقعا للمخيّمات، يضم كلّ منها 25 ألف خيمة.
في جنوب غربي قطاع غزة.
على أن تتولّي مصر مسؤوليّة إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية.
ويقترح الاحتلال أن تقوم الولايات المتحدة والدول العربية الخليجية بتمويل إنشاء هذه المخيّمات على حدود قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنّ مقترح الاحتلال، جاء بعد أن حذّرت الإدارة الأمريكيّة الكيان من القيام بعمل عسكري في رفح دون وضع خطة مفصلة لحماية المدنيين.