عادت الفنانة التونسية المُقيمة في فرنسا عبير النصراوي إلى الساحة الفنية مطلع سنة 2023 بمجموعة من النشاطات الفنية بعد غيابها لفترة، وهي تستعدّ، حاليا، لتقديم حفل ضخم يوم الاثنين 20 مارس الجاري بالعاصمة التشيكية براغ بمناسبة عيد استقلال تونس، وذاك صحبة الموزّع وعازف العود التونسي حلمي المهذبي.
وسبق للفنانة أن قدّمت في جانفي الماضي عرضا مميّزا في دار تونس بباريس، تلاه عرض آخر ناجح في فيفري المنقضي بمعهد العالم العربي بباريس من تنظيم متحف أبوظبي للسينما العربية ومنظّمة الألكسو، حيث استمتع الجمهور الغفير بوصلات غنائية مُختارة بصوت النصراوي.
كما تستعدّ أيضا لإطلاق أغنيتها الجديدة مع فيديو كليب، تحت عنوان “نسرقلك” من كلمات الطيّب بوعلاق وتلحين ماهر المالكي.
وتعمل الفنانة التونسية منذ مدة على مشروع فني جديد يجمعها بالموسيقيين طارق عبدالله وعادل شمس الدين ضمن إقامة فنية وحفل في مطلع شهر أفريل القادم.
وعبير النصراوي، مغنية وصحفية ومقدّمة برامج تونسية، التحقت بإذاعة “مونت كارلو الدولية” عام 2005، وقدّمت العديد من البرامج الموسيقية مثل “مراسي”، “العالم موسيقى”، “نغم وذكرى”، “غنّي لي”، “أنوار”، “حكاية نغم”، “توب تن” وغيرها.
بدأ شغفها الموسيقى منذ الطفولة حتى تعمّقت في دراستها بالمعهد العالي للموسيقى بتونس، ثم استقرّت في العاصمة الفرنسية باريس وحصلت على شهادات الدراسات المعمّقة في الموسيقى -اختصاص “علم موسيقى الشعوب”- من جامعة السوربون، وأطلت بأولى ألبوماتها الغنائية من معهد العالم العربي في باريس.
وتُعتبر النصراوي أحد أهم الأصوات على الساحة الغنائية التونسية والعربية في أوروبا، وهي التي احترفت الغناء منذ عام 1994، وكانت لها العديد من المشاركات على الساحة الفنية العربية منها مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة مع الفنان العراقي نصير شمة، فمشاركتها في عرض “الحضرة” لسمير العقربي بتونس سنة 1999، وحفل تكريم الشاعرين أدونيس وعبدالعزيز المقالح في معهد العالم العربي بباريس، وتكريم الفنان التونسي الراحل الهادي الجويني عام 2010، وغيرها من الحفلات بتونس وخارجها.