لم تسفر عن وقوع خسائر في الأرواح.. الفرق المختصّة في ليبيا تفتح تحقيقا لمعرفة أسباب حرائق مدينة الأصابعة الغامضة
أكّدت سلطات مدينة الأصابعة غربي ليبيا استقرار الأوضاع بعد احتراق أكثر من 150 منزلا بشكل غامض، فيما تواصل الفرق المختصّة التحقيق في الأسباب.
جاء ذلك في بيان، صدر أمس الأحد، عن لجنة الطوارئ ببلدية الأصابعة، حول آخر المستجدات في المدينة، التي تشهد منذ نحو أسبوع، تحديدا منذ 19 فيفري الماضي، سلسلة من “الحرائق الغامضة” أدّت إلى إصابات بالاختناق وألحقت أضرارا جسيمة بعشرات المنازل.
وفي بيانها، قالت لجنة الطوارئ المحلية إنّ “الأحداث المُتسارعة التي مرّت بها المدينة منذ يوم الأربعاء 19 فيفري 2025 وحتى أمس الأحد 2 مارس، تسبّبت في احتراق عدد من منازل المواطنين تجاوز 150 مسكنا”.
وأكّدت أنّ تلك الحرائق لم تُسفر عن وقوع خسائر في الأرواح.
وطمأن البيان المواطنين أنه منذ “السبت 1 مارس، تشهد المدينة استقرارا”.
وأشار إلى أنّ فرق البحث بجميع اختصاصاتها ما زالت تبحث عن أسباب الحرائق وتعمل جاهدة على إيجاد السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة.
ولكنهم لن يدلوا بأيّ معلومة حتى يتمّ إثبات الموضوع رسميا بتقارير معتمدة.
كما أكّد البيان، أنه “تمّ التطرّق إلى ضرورة الاستعانة بخبراء دوليين أيضا مختصّين في البحث والدراسات المتعلقة بهذه الأزمة”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
ودعت لجنة الطوارئ في بيانها “المواطنين إلى فسح المجال أمام الأجهزة وفرق الطوارئ العاملة على سلامتهم وسلامة أملاكهم“.
وطالبت “بعدم التجمّع في الطرقات والابتعاد عن أماكن حضور هذه الفرق والمحافظة على انسيابية الحركة المرورية والالتزام بالتعليمات”.
ولم تتركّز الحرائق في منطقة معينة بالأصابعة، بل اندلعت بشكل متفرّق في أنحاء المدينة، ما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها من الأمتعة والممتلكات خشية فقدانها حال حصول حريق.
وتقع الأصابعة في جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كلم جنوب العاصمة طرابلس.
وكالات