تشهد منطقة ”العين السخونة” الفاصلة بين معتمديتي دوز وبني خداش هدوءًا حذرًا، الاثنين 14 ديسمبر، بعد أن شهدت اشتباكات عنيفة بين أهالي دوز وبني خداش يومي السبت والأحد، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 53 آخرين، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.
ونُقل الجرحى إلى مستشفيات مطماطة وبني خداش وقابس ومدنين لتلقي الإسعافات من بينهم إصابتان خطيرتان.
وتولت وزارة الداخلية أمس الأحد بالتنسيق مع ولايتي مدنين وقبلي، دعوة المتنازعين إلى التحلي بالهدوء وتجنب التصعيد والاحتكام للقانون في فض هذا الخلاف.
وتنتشر الوحدات الأمنية بصفة مستمرة على عين المكان لتأمين جميع السكّان والحيلولة دون حصول أعمال وأحداث تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي في تصريح الإعلامي، بأنّ وحدات الحرس الوطني تدخّلت لفضّ الخلاف ما أدّى إلى إصابة 4 أمنيين وتهشيم 3 سيارات أمنيّة.
وأشار إلى أن الوحدات الأمنيّة باشرت التحقيقات المستوجبة في الحادثة لتحديد المسؤوليّات.
يذكر أنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي أوصى وزيري الداخلية والدفاع بعقد خلية أزمة بحضور القيادات الأمنية والعسكرية إثر اندلاع اشتباكات بين مجموعتين من المواطنين أصيلي بني خداش من ولاية مدنين ودوز من ولاية قبلي بسبب خلاف عقاري.