تونس

بعد رفضه العودة إلى السجن…نبيل القروي في المستشفى


يخضع رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي الثلاثاء 8 جوان (يونيو)، إلى الرعاية الطبية في المستشفى إثر تعكر حالته الصحية جراء خوضه إضراب جوع احتجاجا على مواصلة إيقافه بالسجن، وفق ما أكده لبوابة تونس رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي.

وكان القروي قد رفض الاثنين الإمضاء على قرار تجديد فترة إيقافه التحفظي، وقررّ  الاعتصام بمقر القطب القضائي الاقتصادي والمالي، والتحق به نواب كتلته وأعضاء حزبه وقرّروا بدورهم الاعتصام وطالبوا بالإفراج الفوري عنه. 
 
واعتبر  القروي محاولة إعادته إلى السجن بالقوة مواصلة لـ”تعرضه للعنف على مدى ستة أشهر مع هضم حقوقه”، وفق ما أكده أسامة الخليفي.

من جانبه، أكّد نزيه الصويعي عضو هيئة الدفاع عن القروي، أنّ موكّله في وضع احتجاز منذ انتهاء مدة الإيقاف التحفظي وهي 180  يوما، قائلا ”كان يتوجب الإفراج عنه منذ يوم 5 ماي الماضي”.
 
وأوقِف نبيل القروي  يوم 24 ديسمبر 2020، على ذمة الأبحاث في قضية شبهة تهرب ضريبي، وأصدرت بطاقة إيداع بالسجن في حقّه قبل أن يقرّر قاضي التحقيق الإفراج عنه بتاريخ 24 فيفري الفارط مقابل توفير ضمان مالي يُقدّر بـ  10 مليون دينار تخصص للخزينة العامة للدولة. 

وكان حزب قلب تونس قد استنكر محاولة القضاء التمديد في مدّة إيقاف القروي، بعد أن “تجاوز المدة محدّدة بستّة أشهر أي 180 يوما ولا يمكن أن يزيد الإيقاف عن هذه المدّة بينما بلغت مدّة إيقافه فعليا على ذمّة نفس الملفّ القضائي 202 يوما” وفق ما يقوله الحزب.