أعلنت الإدارة العامة للإذاعة التونسية، في بلاغ مساء الثلاثاء 1 ديسمبر، أنها قررت إيقاف مديرة إذاعة المنستير عن العمل، إلى جانب مسؤول البرمجة وعنصرين من فريق التنشيط بالإذاعة، إلى حين استكمال التحقيق الإداري.
ويأتي الإجراء الذي اتخذته إدارة الإذاعة، إثر تطرّق برنامج “الرأي والرأي المخالف” في حلقة الثلاثاء، إلى إمكانية تدخل الجيش الوطني لفض الاعتصامات، ليتطور النقاش بمشاركة منشّطي الحلقة إلى حدّ الدعوة إلى تدخل عسكري اعتمادًا على تجارب مقارنة.
وأشار بيان صادر عن الإذاعة أنّ “باعتبار الإذاعة التونسية مرفقًا عموميًا، تنص مدونة السلوك فيها وميثاق تحريره على الدفاع عن مدنيّة الدولة التونسية واحترام قيم الجمهورية”.
وشدّد البلاغ على أنّ ما حصل خلال الحلقة يمثل “خروجًا عن خط تحرير مؤسسة الإذاعة التونسية ومواثيق العمل بها”.
وشكّلت الإدارة العامة للإذاعة التونسية لجنة داخلية لتولي التحقيق في الموضوع واتخاذ القرارات التأديبية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، انتقادات واسعة للدعوة إلى الحكم العسكري في مرفق إعلامي عمومي”، ودعا أغلب الناشطين إلى اتخاذ قرارات ردعية لمعاقبة مرتكبي هذا الخطأ المهني.