فتحت لجان الاقتراع بالكويت أبوابها، اليوم الثلاثاء 6 جوان، على الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، أمام الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة أو البرلمان 2023، في فصله التشريعي رقم 17، وسط إجراءات أمنية مُشدّدة.
ووفق الجزيرة، يحقّ التصويت لـ793 ألفا و646 ناخبا كويتيا لاختيار 50 نائبا، في عملية اقتراع تجري بنظام الصوت الانتخابي الواحد. ويتنافس فيها 207 مُترشّحين، بينهم 13 امرأة.
ومن المقرّر أن يتمّ إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي، وبعدها يبدأ فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات قادمة.
وكانت المحكمة الدستورية في الكويت قضت في منتصف مارس الماضي ببطلان انتخابات 2023، وعودة البرلمان المنتخب عام 2020.
وأعلن وليّ عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -أواخر ماي الماضي- حل المجلس الذي أعادته المحكمة الدستورية، والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وفتحت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الكويتية في ماي المنقضي باب الترشّح لانتخابات مجلس الأمة.
ووفق المعلومات الرسمية، جهّزت وزارة العدل 759 لجنة انتخابية موزّعة على 118 مدرسة في جميع المحافظات، حسب الأناضول.
وقبل نحو شهر، حدّدت الكويت يوم 6 جوان، موعدا لإجراء انتخابات نيابية جديدة تُعرف باسم “أمة 2023″، وذلك بعد صدور مرسوم أميري في ماي الماضي، بحل البرلمان المنتخب عام 2020، عقب خلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأجريت انتخابات نيابية في سبتمبر 2022، قبل أن تقضي المحكمة الدستورية في 19 مارس الماضي ببطلانها، وإعادة مجلس 2020 المنحل بمرسوم أميري في 22 جوان 2022، بسبب خلافات آنذاك بين البرلمان والحكومة.
ويتكوّن مجلس الأمة الكويتي من 50 عضوا، ينتخبون عبر الاقتراع السري المباشر. وتنقسم الدوائر الانتخابية في الكويت إلى 5 دوائر، تنتخب كل دائرة 10 أعضاء، ويحقّ للناخب الإدلاء بصوت واحد فقط لمرشح واحد، وذلك وفق مرسوم الصوت الواحد الذي أقرّه أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بقانون “مرسوم الضرورة” عام 2012.
ويحظى برلمان الكويت الذي يُنتخب أعضاؤه لولاية مدّتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة، ويشهد مناقشات حادة في الكثير من الأحيان.