المناطق الداخلية.. تواصل التهميش والافتقار لأبسط المقومات
قرّر والي القصرين زياد الطرابلسي “تخصيص حافلة المجلس الجهوي لنقل التلاميذ إلى المدارس الابتدائية بالمنطقة، وتغيير الحافلة المخصّصة لنقل تلاميذ المعهد الثانوي بالجهة”.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الولاية عقب حادث شاحنة خفيفة كانت تقل تلاميذ بمنطقة حاسي الفريد من ولاية القصرين مساء الثلاثاء أسفر عن وفاة تلميذ وإصابة آخرين.
 كما شدّد الوالي على “استعجال النظر في تزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب، وإعادة فتح مركز بريد خنقة الجازية”.
وقرّر والي الجهة “التكفّل بالوضعية الاجتماعية لعائلة الضحية ومواصلة تقديم الرعاية والإحاطة الصحية والنفسية لها”، وفق المصدر نفسه.
وتعرّضت شاحنة خفيفة كانت تقل عددا من التلاميذ في صندوقها الخلفي، في طريق العودة من المدرسة، إلى حادث مرور ما أدى إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة، وإصابة أربعة أطفال آخرين.
وتعاني عدة مناطق داخلية مهمشة في تونس من نقص في وسائل النقل ما يجعل عددا لا بأس به من التلاميذ القاطنين بعيدا عن المدارس يضطرون إلى التنقّل عبر شاحنات خفيفة ما يعرّض حياتهم للخطر في كل لحظة وهو ما يستوجب توفير وسائل نقل في هذه الأرياف.