لم يكتف نجم كرة القدم الفرنسي السابق إريك كانتونا (57 عاما) بتحقيق الأمجاد في ملاعب كرة القدم لسنوات عديدة، وهو الملقّب بـ”الكينغ” عند أحباء فريقه الإنجليزي السابق مانشستر يونايتد، ولا بخوضه غمار التمثيل في السينما العالمية، بل اقتحم، أخيرا، مجال الموسيقى بإصداره، الجمعة 2 جوان، أغنية تسبق جولة حفلات في الخريف وألبوما عام 2024.
ويُؤدّي اللاعب السابق لليونايتد والمنتخب الفرنسي، بالإنجليزية أغنية “ذي فريندز وي لوست” التي باتت مُتوفّرة في كل المنصات الموسيقية.
وفي الأغنية يظهر صوت كانتونا الخشن مُنسجما مع الإيقاع الكئيب لموسيقى البيانو والآلات الوترية التي تُمهّد لسلسلة حفلات موسيقية في الخريف بعنوان “كانتونا يُغني إريك”، ولإصدار ألبوم عام 2024.
وتبدأ الجولة في مدينة مانشستر التي أصبح فيها أحد أهم لاعبي كرة القدم. وما يزال مشجعو مانشستر يونايتد إلى اليوم يعتبرونه بطلا، ولم تتأثّر هالته بركلة الـ”كونغ فو” التي وجهها إلى مشجع منافس في المدرجات في منتصف مباراة عام 1995، وأوقف مدة طويلة عن اللعب بسببها.
وفي تصريح لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، قال كانتونا: “هذا ما أحبه أنا، الحفلات الحية.. تتخللها بالتأكيد عيوب وحوادث كثيرة، لكن حيث لا توجد حوادث إطلاقا، لا توجد إطلاقا لحظة عبقرية”. وتشمل جولته بعد ذلك كلا من أيرلندا وسويسرا وفرنسا.
وسبق لكانتونا أن غنّى مع فرقة “ديونيسوس”، وأدى أغنيات لبرنار لافيلييه أو رشيد طه. لكن أبرز تحوّلاته بعد اعتزاله كرة القدم كان التمثيل السينمائي، ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها حتى الآن “لوكينغ فور إريك” للمخرج كن لوتش، الذي أدّى فيه شخصيته الحقيقية.
كما قدّم، أخيرا، دورا رئيسيا مستوحى من مسيرة لاعب الرغبي السابق سيباستيان بويل الذي تعرّض للاغتصاب في سن المراهقة، وذلك عبر الفيلم التلفزيوني “لو كولوس أو بييه دارجيل” الذي عُرض في محطة “تي إف 1” الفرنسية.