أكد رئيس الغرفة النقابية لموزعي المواد الغذائية بالجملة لسعد بوغانمي، أمس الاثنين 9 جانفي/كانون الثاني، تسجيل اضطرابات في تزويد السوق التونسية بالعجين الغذائي خلال الفترة القادمة، خاصة مادة “المقرونة”، والزيت النباتي المدعم، بسبب عزوف تجار الجملة عن تزويد المحلات التجارية، وذلك بعد تفاقم خسائرهم وعدم الترفيع في هوامش الربح.
وقال بوغانمي إن هامش ربح موزع الجملة يبلغ 288 مليما على كل 12 كيلوغراما من “المقرونة” و276 م على كل 12 لترا من الزيت النباتي الدعم، و50 م على كل كلغ من معجون الطماطم المعلب.
وأوضح أن ارتفاع كلفة المحروقات والتنقل للتزود بالمواد الأساسية المدعمة من فروع ديوان التجارة والمصانع الموجودة في الجهات، تسبب في تكبد موزعي الجملة خسائر كبيرة، داعيا وزارة التجارة إلى مراجعة هوامش الربح.
وأضاف البوغانمي أن الغرفة النقابية لموزعي المواد الغذائية، توصلت إلى حل مع غرفة العجين الغذائي، لضمان تزويد السوق بمادة “المقرونة”، فيما يتوقف تزويد السوق بالزيت النباتي المدعم والسكر على توفير هاتين المادتين من قبل الدولة باعتبارها تحتكر توريدهما، وفق ما صرح به لراديو الديوان.
وحددت المساحات الكبرى الكميات القصوى للشراء بكيلو أو اثنين من كل من السكر، الدقيق، الأرز، “المقرونة” والسميد، في صورة توفر المادة. كما حددت شراء علبتين على أقصى تقدير من الزبدة والقهوة والحليب.