أكدت مصادر سياسية وصحفية مطلعة السبت 12 ديسمبر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرسلت إخطارًا للكونغرس بمضيّها قدمًا في صفقة بيع طائرات مسيرة وأسلحة موجهة بدقة بقيمة مليار دولار للمغرب.
وأفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر داخل الكونغرس بأن الصفقة تشمل أربع طائرات مسيرة من طراز “إم كيو-9 بي سي جارديان”، من صنع شركة “جنرال أتوميكس” المملوكة للقطاع الخاص في الولايات المتحدة، الى جانب ذخائر موجهة بدقة من نوع “هيل فاير”، و”بيف واي”، و”جي دي أيه إم”. التي تصنعها شركات “لوكهيد مارتن” و”ريثيون وبوينج”.
ونقلت وكالة رويترز الخميس الماضي، بأنّ واشنطن تتفاوض بشأن عملية بيع السلاح للمغرب وأن البيت الابيض سيقوم بإخطار الكونغرس قريبًا بتفاصيل الصفقة.
ويأتي الكشف عن الصفقة بُعيْد إعلان البيت الأبيض التوصل لاتفاق لتطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية وهو ما يرجح بحسب المراقبين أنْ تكون موافقة واشنطن على بيع السلاح للرباط بمثابة مكافأة سياسية على تبينّها اتفاقية التطبيع.
وسبق للولايات المتحدة أنْ عرضت في وقت سابق من هذا العام طائرات مقاتلة من طراز إف-35 على الإمارات العربية المتحدة في صفقة جانبية للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين أبوظبي وإسرائيل.
وبحسب القوانين الأمريكية يتم إخطار الكونغرس بصفقات الأسلحة الدولية الرئيسية وإعطائه فرصة لمراجعتها قبل إتمامها، وبموجب قانون صادرات الأسلحة الأمريكي يمكن لأعضاء الكونجرس محاولة منع مثل هذه المبيعات من خلال تقديم قرارات بالرفض، لكن المصادر قالت إنّ هذا السيناريو غير متوقع بالنسبة إلى المغرب.