بعد يومين من المنافسات الرسمية، اشتكى عدد من اللاعبين المشاركين في بطولة أمريكا المفتوحة من انتشار رائحة مخدّر الماريخوانا داخل مجمع التنس الذي تدور فيه البطولة.
اللاعبة التشيكية بطلة ويمبلدون ماركيتا فونروسوفا خرجت في المؤتمر الصحفي إثر مباراتها الأولى وقالت: “لقد شممت رائحة الماريخوانا خلال قيامي بالحركات الإحمائية”.
كما أشارت اللاعبة إلى أنها ليست الوحيدة التي شعرت بذلك، فاليونانية ماريا ساكاري هي الأخرى اشتمّت رائعة المخدّر في أرجاء الملعب، قائلة: “الرائحة يا إلهي… أعتقد أنها قادمة من الحديقة”.
وأضافت المصنفة الثامنة عالميا بعد انسحابها: “أحيانًا تشم رائحة الطعام، وأحيانًا تشم رائحة السجائر، وأحيانًا تشم رائحة الحشيش، إنه شيء لا يمكننا السيطرة عليه، لأننا في وضع مفتوح الفضاء. هناك حديقة في الخلف، يمكن للناس أن يفعلوا ما يريدون…”، في إشارة إلى إمكانية وجود أشخاص يستهلكون مخدر الماريخوانا في أرجاء المركب الرياضي.
من جهته، علّق الفرنسي غاييل مونفيس على الموضوع وتوجّه إلى الحكم أثناء المباراة وتساءل ساخرا: “الرائحة قوية هناك، أليس كذلك؟”، في إشارة إلى رائحة الماريخوانا.
الفرنسي الآخر أدريان مانارينو اشتم رائحة المخدّر أثناء مباراته الأولى، وقال: “في الزوايا الأربع للملعب هناك روائح مختلفة بعض الشيء. يمكن أن تكون هناك أعشاب ضارة، الأمر ليس سهلاً لكن عليك التعامل معه”.
وإثر هذه التشكيات من اللاعبين، فتحت إدارة البطولة تحقيقا وعادت إلى كاميرات المراقبة للتثبت مما إذا كان هناك أحد من الجمهور في الملعب يستهلك المخدرات، لكنها لم تعثر على شيء.
أما ريكاردو روخاس، عضو أمن البطولة، فقد صرّح لوكالة أسوشيتد برس معلقا على الموضوع: “في كل زاوية تشعر بذلك، لقد أصبح الآن جزءًا من عالمنا عليك أن تعتاد عليه”.
وليست المرة الأولى التي يشتكي فيها اللاعبون من انتشار رائحة الماريخوانا في أمريكا المفتوحة، حيث سبق العام الماضي أن عبر الأسترالي نيك كيريوس عن انزعاجه من انتشار رائحة غريبة في أرجاء الملعب وهو الذي يعاني الربو.