احتجّت النقابات الأمنية الأحد 31 جانفي، ضدّ ما تعرّض له الأمنيّون خلال الاحتجاجات التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة السبت 30 جانفي.

وقال نقابي أمني في تصريح له لبوابة تونس: إنّ الممارسات التي تعرّض لها رجال الأمن مسّت من معنوياتهم وكرامتهم.

وندّد مصدرنا بصمت الجهات السياسية والقضائية تجاه هذه الممارسات الغير لائقة حيث وجد الأمني نفسه وحيدا في مواجهة الاحتجاجات بين واجب حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون وواجب ضبط النفس وعدم قمع الاحتجاجات بالقوة.
النقابي الأمني أكّد ضرورة حضور النيابة العمومية خلال الاحتجاجات لتوثيق التجاوزات وحفظ حقوق الأمنيّين.

من جهته، أكّد الناطق الرسمي للنقابة العامة لوحدات التدخّل السريع نسيم الرويسي، في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي، أنّ سياسة ضبط النفس زادت عن اللزوم وأنّ ردّة الفعل مستقبلا ستكون بتطبيق القانون على الميدان والمتابعة القضائية لكل منتهكٍ لحقوق الأمنيّين.

ودعا الرويسي إلى ضرورة سنّ قوانين تردّ الاعتبار إلى الأمنيّين وتدافع عن حقوقهم.
وهاجم عدد من المحتجّين رجال الأمن برميهم بالدهن واستفزازهم بحركات غير أخلاقية حسب ما أظهرته الصور.

وكانت أولى ردود فعل الأمن اليوم التهديد بعدم تأمين بعض مباريات بطولة كرة القدم. كما تستعدّ النقابات الأمنية لإصدار بيانات تنديد تضمّ جملة من القرارات والتحرّكات الاحتجاجية بداية من الاثنين 1 فيفري حسب مصادرنا.