أفادت وزارة الداخلية أنّ رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي عمدت إلى استفزاز سيّدة واتّهامها بأنّها “موظّفة” من جهة ما، لاستفزاز أنصار حزبها المعتصمين أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتّحدة بتونس العاصمة.

وأوضحت الداخلية، في بيان الجمعة 27 جانفي/كانون الثاني، أنّ السيّدة، أصيلة حي شعبي في العاصمة وتعيش ظروفا اقتصادية صعبة، مرّت أمام مقر المنظّمة الدولية ظنّا منها أنّها قد تحصل على مساعدة مالية.

وأضاف البيان أنّه وبمرور المواطنة قرب مكان اعتصام الحزب الدستوري، نشب خلاف بينها وبين رئيسة الحزب عبير موسي، سرعان ما تحوّل إلى تبادل للشتائم بعد رفض السيّدة تصويرها من قبل أنصار الحزب، وفق بيان الداخلية.

وأضافت الداخلية أنّ رئيسة الحزب ظنّت أنّ السيّدة جاءت عن قصد لاستفزاز أنصارها، فبادرت بتصويرها ومنعها من دخول المقرّ والتشهير بها “لاستغلال الموضوع سياسيا.

“كما أفادت السّلطات الأمنية أنّ السيّدة كانت تبحث عن مساعدة لخلاص معاليم الماء والكهرباء، في ظلّ عجز زوجها المريض عن العمل وإعالتها خمسة أبناء.

كما تولّت السلطات التنسيق لتوفير المساعدة اللّازمة للمواطنة والنظر في وضعية عائلتها، حسب بيان الوزارة.