حثّت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة ودولها الأعضاء على رسم خطة احتياطية لضمان استمرار المساعدات الإنسانية التي تقدّمها المنظمة الأممية لإنقاذ الأرواح عبر العالم.
وقالت المنظمة إنّ هذه المبادرة “ضرورية لأن أكبر مساهم مالي للأمم المتحدة -الولايات المتحدة- لا يمكن الوثوق به في الوفاء بالتزاماته”.
أهم الأخبار الآن:
ومنذ تولّيه منصبه، أصدر الرئيس دونالد ترامب، وفق المنظمة، “سلسلة من الأوامر التنفيذية ذات العواقب الوخيمة على ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قراره بتعليق معظم المساعدات الخارجية”، مشيرة إلى أنّ هذه التخفيضات تؤثّر في تمويل برامج الأمم المتحدة الحيوية المختلفة.
وكان أحد أول الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وفي هذا الأسبوع، أكّد أمر جديد أنّ الإدارة ستراجع عضوية الولايات المتحدة في جميع المنظمات والمعاهدات الدولية لتقييم ما إذا كانت تتماشى مع أولويات السياسة الخارجية لترامب.
وأشار هذا الأمر إلى أنّ الولايات المتحدة ستوقف مشاركتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتراجع عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
كما حظر التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدّم المساعدات وغيرها من الخدمات الحيوية للّاجئين الفلسطينيين.
ونبّهت هيومن رايتس ووتش إلى أنّه حتى قبل عودة ترامب إلى منصبه، كانت الأمم المتحدة تعاني من أزمة سيولة، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى فشل الولايات المتحدة وثاني أكبر مساهم في الأمم المتحدة، الصين، في سداد مساهماتهما المقررة.
وأضافت أنّ نقص الأموال السائلة أدى إلى تقويض تحقيقات حقوق الإنسان في الفظائع في السودان وأوكرانيا وإسرائيل/فلسطين وأماكن أخرى.
وحتى الشهر الماضي، كانت الولايات المتحدة مدينة بنحو 3 مليار دولار لميزانية الأمم المتحدة العادية وحفظ السلام والمحاكم.
المصدر: هيومن رايتس ووتش
أضف تعليقا