طالبت الصحفية الهولندية، آنيت دي غراف، وسائل إعلام غربية بالاعتذار لها بسبب استخدامها مقطع فيديو من تصويرها للأحداث الأخيرة في أمستردام.
وأشارت الصحفية الهولندية في تدوينة على منصة “إكس” إلى أنّه جرى عرض لقطاتها التي وثّقت اعتداءات مشجّعي نادي “مكابي تل أبيب”، وتُظهر تعرّض الإسرائيليين للضرب.
وأضافت: “سيستغرق الأمر بضع دقائق فقط من وقتكم الثمين”، داعية إلى ضرورة كتابة الحقيقة التي وثّقتها لقطاتها المشار إليها، وهي أنّ “مشجعي مكابي اعتدوا على مواطنين في أمستردام أمام محطة سنترال بعد المباراة”.
وأكّدت الصحفية الهولندية في رسالتها أنّ “الصحافة هي عن البحث عن الحقيقة، وليس تحقيق الأرباح من خلال تحريف الوقائع”، مشيرة إلى أنّ “الوقت قد حان لإظهار بعض الاحترام للواقع”.
وقالت آنيت دي غراف: “اليوم، تلقّيت اعتذارا من تاجيسشاو (تلفزيون ألماني) بسبب إساءة استخدامهم لقطاتي حول الحادث الذي وقع بعد مباراة كرة القدم في أمستردام بين أياكس ومكابي تل أبيب”.
وأضافت، موجّهة رسالة إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية و”نيويورك تايمز” الأمريكية و”بيلد” الألمانية وشبكة “سي إن إن” الإخبارية: “أطلب منكم أن تفعلوا كما فعلت تاجيسشاو، وهو تقديم اعتذار، وإزالة لقطاتي، ونشر الحقيقة”.
وبثّت الصحفية الهولندية مقطعا مصورا يظهر لحظات اعتداء مشجعي نادي “مكابي تل أبيب” على مواطنين هولنديين.
وتمّ تداول اللقطات المصورة المذكورة في العديد من الصحف والمنصات على أنها تظهر مؤيّدين لفلسطين وهم يطاردون مشجّعين إسرائيليين وينهالون عليهم بالضرب، وهو ما نفت صحّته الصحفية الهولندية التي التقطت المقطع المصور بنفسها.
والخميس، حدثت صدامات في أمستردام، وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات قيام مشجعي الفريق الإسرائيلي بإزالة الأعلام الفلسطينية على نوافذ بعض المنازل في العاصمة الهولندية.
وأظهر مقطع آخر مشجعي الفريق الإسرائيلي وهم يشعلون ألعابا نارية، ويهتفون “الفوز للجيش الإسرائيلي، سنقضي على العرب”، وفقا لتحقق وكالة رويترز.
وكالات