“سيكون للبنان رئيس في جانفي المقبل”.. رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يؤكد
استبعد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري وجود “تأثيرات سلبية” لما حدث في سوريا على لبنان.
أهم الأخبار الآن:
ووفق موقع “الشرق الأوسط” فإنّ بري اعتبر أنّ “الكيان المحتل هو المستفيد الأول مما حصل”.
وشدّد نبيه بري على ضرورة استكمال الخطوات التي “تزيد من مناعة لبنان وتعيد انتظام مؤسساته” في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 جانفي المقبل التي ينتظر منها ملء الفراغ السياسي المستمر لأكثر من سنتين بسبب الخلافات السياسية.
وأكّد الرئيس بري أنّ موعد الانتخابات ما يزال قائما رغم كل المتغيّرات ورغم ما يتردّد عن مطالبات بتأجيلها لمزيد من التشاور حول الشخصيات المرشّحة لتولّي المنصب.
وقال: “سيكون للبنان رئيس في جانفي المقبل وأنا متفق مع اللجنَة الخماسية (التي تضم المملكة العربية السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا)، ولم يبلغني من أيّ طرف محلي أو خارجي أيّ طلب أو تمنٍّ بتأجيل الجلسة”.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسّام مولوي، إنه “لا يسمح لأيّ سوري مُلاحق بتدابير وملفات قضائية دخول إلى لبنان”.
وأشار عقب اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتخذة عند المعابر الحدودية، إلى “وجود تعليمات مشددة لمنع الدخول العشوائي إلى لبنان”.
ووفق وسائل إعلام لبنانية فإنّ أوساطا سياسية استبعدت وجود تداعيات لتحرك المعارضة السورية على الداخل اللبناني وعلى الانتخابات الرئاسية تحديدا مثلما حدث خلال قيام الثورة السورية سنة 2011 وبعدها بالرغم من بعض أوجه الشبه بين التحرك الحالي والسابق لعدة أسباب، أولها ضعف تحالف إيران وأذرعها وروسيا.
وفجر الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية ضمن عملية “ردع العدوان” على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، معلنة بذلك فرار بشار الأسد.
أضف تعليقا