بريطانيا.. احتجاجات منددة باستمرار العدوان على غزة

احتجاجات متضامنة مع غزة في بريطانيا

نددت حركة “فلسطين أكشن” في بريطانيا، بمنعها من قبل السلطات الأمنية من تنظيم تجمع احتجاجي تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية في غزة أمام البرلمان، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة حظر الحركة.

 

وقالت حركة “فلسطين أكشن”، المناصرة للفلسطينيين، إنها غيرت مكان الاحتجاج، ليصبح في ميدان “ترافلجار”، الواقع مباشرة، أمام المنطقة التي منعت الشرطة الاحتجاج فيها.

ويأتي منع الاحتجاج خطوة نادرة من قبل الشرطة البريطانية، بعيد اقتحام شخصين من أعضاء الحركة قاعدة عسكرية، الأسبوع الماضي.

وتعد  “فلسطين أكشن”، من الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية المرتبطة بالكيان المحتل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وكشفت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة تدرس حظر الحركة وتصنيفها “تنظيما إرهابيا”، مما يجعلها في نفس وضع تنظيمي القاعدة و”داعش”.

 

وقالت شرطة لندن في وقت متأخر من أمس الأحد، إنها ستحدد منطقة يحظر فيها احتجاج تعتزم “فلسطين أكشن” تنظيمه أمام مبنى البرلمان، وهو مكان يشيع تنظيم المظاهرات فيه بشأن قضايا مختلفة.

 

وقال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة لندن “الحق في الاحتجاج حق أصيل وسندافع عنه دائما، لكن الأعمال الداعمة لمثل هذه المجموعة تتجاوز ما قد يراه معظم الناس احتجاجا مشروعا”.

 

وأضاف “وضعنا للحكومة الأسس العاملة التي يمكن على أساسها النظر في حظر هذه المجموعة”.

 

وردا على سؤال عن الحركة، قالت وزيرة المالية ريتشل ريفز للصحفيين، إن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر ستدلي ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق.

 

وذكر رولي أن أعضاء الحركة متهمون بالتسبب في أضرار جنائية تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية والاعتداء على ضابط شرطة بمطرقة ثقيلة، وإلحاق أضرار بطائرتين عسكريتين الأسبوع الماضي.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *