قدّم أمين عام الأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريتش، الثلاثاء 5 جانفي، توصيةً بنشر مراقبين دوليّين في ليبيا تحت مظلّة الأمم المتّحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر الماضي من قاعدة في مدينة سرت (شمال ليبيا).
وتأتي هذه التوصية، بعد أن أعرب سفير تونس لدى الأمم المتّحدة طارق الأدب، في مؤتمر صحفي، عن أمل تونس في أن يُصدر مجلس الأمن الدولي “في أسرع وقت ممكن” قراراً تنتشر بموجبه بعثة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار الساري في ليبيا.
وترأس تونس مجلس الأمن الدّولي لشهر جانفي 2021 ومن أولويّاتها النّزاع اللّيبي والقضيّة الفلسطينيّة.
غوتيريتش شدّد في تقرير مؤقت إلى مجلس الأمن بشأن الترتيبات المقترحة لمراقبة وقف إطلاق النار، على ضرورة إرسال فريق متقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس كخطوة أولى من أجل توفير الأسس لآلية تابعة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتكون مقرّها في سرت لتوفير الأسس لقيام الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار بشكل قابل للتوسع.
وبموجب اتفاق توصل إليه طرفا النزاع الليبي في 23 أكتوبر 2020، كان يفترض أن يُشرف مراقبون على وقف إطلاق النار والتحقق من مغادرة كل المرتزقة والجنود الأجانب الأراضي الليبية في غضون 3 أشهر، أي قبل 23 جانفي (يناير) الجاري.