كان من أهم وعوده التي تعهد بها في حملته الانتخابية: محو وصمة العار التي طبعها ترامب حين فصل آلاف العائلات المهاجرة عند حدود الولايات المتحدة مع المكسيك وبلغ به الأمر (ترامب) إلى وضع أطفال المهاجرين في أقفاص حديدية”.
أمس الثلاثاء 2 فيفيري /فبراير وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مراسيم حول الهجرة ملتزماً تشكيل فريق عمل لتحديد مكان وجود 600 طفل ما زالوال مفقودين بعد فصلهم عن أسرهم إبان حكم ترامب عام 2018.
وفي توقيع المراسيم الجديدة كتب بايدن: “لستُ بصدد قانون جديد بل إلغاء سياسات خاطئة” وأضاف مشيرا إلى حكم ترامب “الإدارة الأخيرة انتزعت أطفالاً من حضن أسرهم دون خطة لمّ شملهم لاحقاً”.
الهجرة القانونية
إلى جانب هذا المرسوم، وقع بايدن مرسوما آخر يهدف إلى إعادة قنوات الهجرة القانونية بتحسين منح تأشيرات الدخول لا سيما لمواطني أمريكا الوسطى. وتعهد بايدن كذلك بتيسير التجنيس وجعله أكثر يسراً لنحو 9 ملايين شخص.
بالإضافة إلى ذلك، أحالت إدارة بايدن مشروع قانون على الكونغرس قد يؤدي إلى تسوية أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، ويقول مراقبون إن إقراره قد يتطلب إقناع الجمهوريين به، فهل تنجح المهمة؟