أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الاثنين 26 أكتوبر، أن إسلام آباد استدعت السفير الفرنسي لديها بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قال فيها إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “هاجم الإسلام”.
باكستان سلمت السفير الفرنسي مارك باريتي مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون “غير المسؤولة” ضد الإسلام.
كما أصدرت باكستان بيانًا أدانت فيه ما اعتبرته حملةً ممنهجةً لرُهاب الإسلام خلف ستار حرية التعبير.
وجاءت تصريحات خان، بعد كلمة ماكرون، حول المعلم الذي ذبحه تلميذه، بدافع الانتقام، بعدما عرض المعلم رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي الأمم المتحدة إلى الانتباه إلى خطاب الكراهية ضد الإسلام واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد القريشي على وجود غضب عالمي بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام معتبرًا أنّ ماكرون “يصب البنزين على النار” بتصريحاته غير المسؤولة.
وشدد الوزير الباكستاني على أنه لا يحق لأحد أن يجرح مشاعر ملايين المسلمين بذريعة حرية التعبير، مشيراً إلى أن بذور الكراهية المزروعة اليوم ستؤدي إلى عواقب وخيمة.