التقطت مصوِّرة المشاهير آني ليبوفيتز صورة لكامالا هاريس البالغة 59 عاما، وهي ترتدي بدلة بنية وتجلس على كرسي بذراعين.
هكذا ظهرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشّحة الديمقراطية للبيت الأبيض، على غلاف مجلة “فوغ” التي وصفتها بأنها “المرشّحة المناسبة لعصرنا”، وفق ما نقلته عنها وكالة فرانس برس.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هاريس على غلاف مجلة “فوغ، فقد سبق أن ظهرت على غلاف المجلة عندما وصلت إلى البيت الأبيض بوصفها نائبة رئيس عام 2021.
لكن المجلة تعرّضت لانتقادات شديدة بسبب الصورة التي أظهرتها وهي تنتعل زوجا من حذاء “كونفرس”، حيث اعتبر المنتقدون أنه كان يجب على المجلة والقائمين عليها اختيار صورة أكثر ملاءمة لموقع هاريس المرموق.
ولا تخفي رئيسة مجلة “فوغ” آنا وينتور دعمها للديمقراطيين، وهي التي استضافت حملة لجمع التبرعات لبايدن قبل انسحابه.
وتضمّن العدد الجديد مقالا مطوّلا عن هاريس فيه معلومات معروفة عنها، منها كيف أصبحت مرشّحة رئاسية للحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ من السباق في جويلية الماضي.
وتحدّثت هاريس في المقال عن الصراع في الشرق الأوسط، لكنها لم تذكر الكثير عمّا ستفعله لإنهاء الأزمة إذا فازت في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم في مواجهة المرشّح الجمهوري دونالد ترامب البالغ 78 عاما.
وردا على سؤال بشأن “العنصر الجديد” الذي ستطرحه على طاولة المفاوضات حول النزاع، قالت “لا أستطيع أن أتوقّع كيف ستكون الظروف بعد أربعة أشهر من الآن”.
كما أشارت هاريس إلى أنه ينبغي للولايات المتحدة أن توفّر “مسارا” للاستقرار، خصوصا من أجل إنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة وفي لبنان، من دون تقديم الكثير من التفاصيل.
و”فوغ” هي مجلة عالمية، تأسّست عام 1892 على يديْ آرثر تيرنور بالولايات المتحدة، وهي تُعنى بالموضة وأسلوب الحياة في العالم، وتصدر شهريا في 23 نسخة محلية وإقليمية من شركة “كوندي ناست”.
وتعني كلمة “فوغ” (على الموضة) في اللغة الفرنسية.