تحت شعار “باجة تنتفض”، تجمّع عدد كبير من المواطنيين أمام مقر ولاية باجة، الأربعاء 25 نوفمبر، بعد تنفيذ إضراب عام جهوي احتجاجًا على ما اعتبروه “تهميش خزان الانتاج الفلاحي التونسي ومياهها” حسب الشعارات التي تمّ رفعها.
وأغلق الفلّاحون شارع الحبيب بورقيبة بالجرارات الفلاحية للتّعبير عن غضبهم من عدم استجابة الحكومة إلى مطالبهم التّنمويّة.
وطالب المحتجّون بمنوال تنمية يحفظ كرامتهم وحقّهم في التّوزيع العادل للثّروة إضافةً إلى رفع شعار “شغل حرية كرامة وطنية” و”لا للحقرة لا للتهميش” وشعار “باجي حر و نحب نعيش” وغيرها.
كما طالبوا بحقوقهم في تطوير البنية التّحتيّة الصحيّة والعمل والماء الصّالح للشّراب ومياه الرّي للفلّاحين.
عدد من الأحزاب والهياكل بالشمال الغربي أعلنت مساندتها للإضراب العام على غرار المكتب الجهوى لحركة النهضة والحزب الاشتراكي الدستوري وحزب الوطنيين الديمقراطيين وحزب العمال وحركة الشعب.
كما أعلنت 12 بلديةً انخراطها في الإضراب العام، دفاعًا عن حقّ الجهة في التنمية داعين المواطنين إلى المشاركة في هذا الإضراب.