تونس سياسة

« انقلاب في اتحاد الفلاحين »… قيس سعيد يرفض التفاوض مع رئيس اتحاد الفلاحة المُقال

قال الرئيس المُعين حديثا على رأس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، نور الدين بن عياد، الخميس 18 ماي/ مايو 2022، إن قيس سعيد رفض  “الجلوس والتفاوض مع اتحاد الفلاحين برئاسة عبد المجيد الزار (رئيس اتحاد الفلاحين المنتخب)”، وهو ما جعله يتخذ قرار إقصاء الاتحاد من المشاركة في الحوار الوطني.

وأكد بن عياد في تصريح لبوابة تونس، أن الرئيس قيس سعيد أوصى بضرورة “تنقية” البلاد من الأشخاص الذين تحوم بشأنهم  شبهات فساد، قائلا: “من الواضح أن الرئيس على يقين من الشبهات المتعلقة  بالرئيس السابق للمنظمة الفلاحية عبد المجيد الزار. وهو ما يفسر قرار المكتب التنفيذي المجتمع القاضي بسحب الثقة من رئيس المنظمة.

الزار يرفض التنحي
وتحدث بن عياد عن “وجود شبهات فساد تحوم حول الزار وتتعلق بالفساد المالي وخيانة مؤتمن وتحويل أموال عمومية”، مؤكدا أن اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة مع سعيد، أفضى إلى ضرورة تغيير قيادة الاتحاد.

وفي ظل انسداد قنوات الحوار بين اتحاد الفلاحين ورئاسة الجمهورية، اقترح عدد من أعضاء المكتب التنفيذي على الزار الاستقالة بشكل طوعي من قيادة المنظمة الفلاحية، لكنه رفض و”تعنت” خاصة بعد  مناشدته من قبل أعضاء آخرين  ورفضهم تنحيه.

وأشار محدثنا إلى أن منظمة الفلاحين يجب أن تبقى مستقلة عن الأحزاب السياسية وبمنأى عن أية تبعية حزبية وفي خدمة الفلاحين والبحارة في كامل ربوع تونس.

جلسة قانونية؟
وأكد بن عياد أن الجلسة الانتخابية التي أفضت إلى تعيينه على رأس الاتحاد قانونية ولا تشوبها أية خروقات، عكس ادعاءات أعضاء من المكتب المركزي وفق قوله.

وعُقدت الجلسة بحضور أعضاء من المكتب المركزي وعدليْ إشهاد بعد دعوة أعضاء المكتب التنفيذي قبل 6 أيام من موعد عقد الجلسة، وقد تم الاتفاق على سحب الثقة من عبد المجيد الزار وإجراء انتخابات أفضت إلى تعيين بن عياد على رأس الاتحاد التونسي للفلاحة، وفق تعبيره.